دعم أمريكي للجولاني يبرز في تصريحات الإعلامي أحمد موسى، الذي أكد أن واشنطن تقف خلف القائد السوري أبو محمد الجولاني بشكل واضح، خاصة بعد أن فقد الجيش السوري كل قدراته العسكرية عقب أحداث 2011. يرى موسى أن هذا الدعم يعكس استراتيجية أمريكية أوسع، تركز على إضعاف الدولة السورية من الداخل، مما يفتح الباب أمام التنظيمات المسلحة للتنافس فيما بينها، ويؤكد دوره في تعزيز الاستقرار الإسرائيلي على حساب المنطقة بأكملها.
دعم أمريكي للجولاني وانهيار الجيش السوري
أوضح أحمد موسى، أثناء تقديم برنامجه «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، كيف أصبح الدعم الأمريكي للجولاني أمراً لا يمكن إنكاره، حيث يرتبط مباشرة بتفكيك القوة العسكرية السورية بعد الثورة. فقد الجيش السوري، في رأيه، كل هيبته وقدرته على السيطرة، مما سمح للقوى الخارجية بالتدخل؛ وهكذا، تحولت سوريا إلى ساحة للصراعات الداخلية بين الجماعات المسلحة، بينما تحافظ أمريكا على نفوذها من بعيد، مستفيدة من الفوضى لتحقيق أهدافها الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
أهداف أمريكية تتجاوز الجولاني نحو حماية إسرائيل
يؤكد موسى أن الهدف الرئيسي للسياسة الأمريكية في سوريا يدور حول ضمان أمن إسرائيل ومصالحها، وهنا يأتي الدعم الأمريكي للجولاني كجزء من هذه الرؤية الاستراتيجية. التنظيمات الإرهابية، كما يصفها، تتورط في معارك داخلية شرسة داخل الأراضي السورية، وقد نجحت واشنطن في تجميع هذه الفصائل تحت مظلة واحدة، مما يمنع أي تهديد حقيقي للحدود الإسرائيلية؛ بهذا الشكل، تتحول الدولة السورية إلى أداة في يد القوى الكبرى، بعيداً عن أي طموحات للاستقلال الوطني.
دعم القوات المصرية كضمان للبقاء الوطني
في سياق آخر، شدد أحمد موسى على أهمية دعم القوات المسلحة المصرية، معتبراً إياه أولوية لكل مصري من بين 110 ملايين نسمة. يرى أن هذا الدعم يمثل خط الدفاع الأول لبقاء الدولة، فالحفاظ على الجيش يعادل الحفاظ على الكيان الوطني نفسه؛ الدول القوية تُعامل باحترام، بينما الضعيفة تُهمل أو تُسحق، ولهذا يجب أن يدرك الجميع أن قوة الجيش هي الدرع الذي يحمي السيادة المصرية من أي تدخلات خارجية أو مؤامرات داخلية.
لتوضيح الخطة المكتشفة في هيكلة السياسات، إليك قائمة بالعناصر الرئيسية التي ذكرها موسى:
- اتصالات محمد مرسي مع عناصر إخوانية في تركيا، مما أدى إلى متابعته قضائياً.
- اكتشاف خطة سيناء على هاتفه الشخصي، تشمل تفاصيل التقسيم الجغرافي.
- دور إسرائيل في التخطيط للتنفيذ، مقابل السماح للإخوان بالوصول إلى السلطة.
- محاولة إزالة سيناء من الخريطة المصرية كجزء أساسي من الصفقة.
- تاريخ الإفراج عن مرسي في 27 يناير 2011، الذي كان مدخلاً للأحداث اللاحقة.
في 27 يناير 2011، خرج محمد مرسي العياط من قبضة النيابة بعد أن كان يُتابع بسبب تواصله مع جماعات إخوانية إرهابية في تركيا؛ كما وُجدت على هاتفه وثيقة تكشف عن خطة مفصلة لسيناء، تشمل التقسيمات المقترحة والآليات لتنفيذها، مع تورط إسرائيلي واضح في الترتيبات. يعتقد موسى أن هذه الخطة كانت الثمن للوصول إلى الرئاسة، حيث يهدف جزء كبير منها إلى حيازة السيطرة على المنطقة، مما يهدد وجود سيناء كجزء لا يتجزأ من مصر، ويفتح أبواباً للانقسامات الداخلية التي قد تؤدي إلى تفكك الدولة.
| الحدث | التفاصيل الرئيسية |
|---|---|
| دعم أمريكي للجولاني | فقدان الجيش السوري قوته بعد 2011، تجميع التنظيمات لصالح إسرائيل. |
| خطة مرسي لسيناء | اتصالات مع الإخوان في تركيا، تقسيم المنطقة مقابل السلطة، دور إسرائيلي. |
هذه التصريحات تذكرنا بمدى تعقيد التحالفات في المنطقة، حيث يظل الدعم الأمريكي للجولاني نموذجاً للسياسات التي تركز على المصالح الإقليمية، بينما يبقى التركيز على تعزيز القوة الوطنية في مصر ضرورة لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.
هاني رمزي يختار مهند لاشين بدلاً من حمدي فتحي لقائمة المنتخب المصري 2025
تحديث أمني 2025.. يحجب الوصول غير المصرح للتطبيقات الرئيسية
نجم مصري يتألق.. عماد النحاس يقود الزوراء لتحسن في الدوري العراقي
مشكلة الوصول المرفوض.. حلول تقنية للمستخدمين في نهاية 2025
دعم حساب المواطن يصل 20 ألف ريال قبل نهاية 2025
درب الملك تشارلز الثالث يطلق مبادرة زراعة أشجار لإحياء غابات الشوف بلبنان
نزل تردد قناة شوف 2026 الجديد.. خطوات التثبيت عبر موقع حدوتة
صافرة البداية.. موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل أمم إفريقيا 2025
