صافرة البداية.. توقيت مواجهة مصر في ثمن نهائي أمم أفريقيا 2025

مباراة مصر القادمة في كأس الأمم الأفريقية 2025 تثير حالة من الترقب في الشارع الرياضي العربي، إذ ينتظر الجميع معرفة منافس الفراعنة في دور الـ 16 بعد أن ضمن المنتخب المصري التأهل بالتعادل أمام أنجولا دون أهداف في المواجهة الأخيرة من دور المجموعات، ليستمر السعي نحو اللقب وسط أجواء تنافسية هي الأقوى في البطولة هذا العام.

موعد وموقع مباراة مصر القادمة بأمم أفريقيا

يلتقي منتخب مصر منافسه التالي يوم الاثنين 5 يناير 2026 في السادسة مساءً بتوقيت القاهرة على ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية، حيث احتضن نفس الملعب مواجهة المنتخب الأخيرة مع أنجولا، ويأتي تحديد هوية المنافس رهناً بنتائج المباريات المتبقية للمجموعات الأخرى، خصوصاً أن لوائح البطولة تنص على مواجهة بطل المجموعة الثانية (مصر) ثالث أحد المجموعات الأولى أو الثالثة أو الرابعة، وتبقى الاحتمالات مفتوحة حتى اختتام الجولة الأخيرة، بينما تستمر البطولة حتى 18 يناير المقبل.

خيارات المنافسين في مباراة مصر القادمة

تتركز الحسابات حالياً على ثلاثة منتخبات مرشحة للقاء الفراعنة في مباراة مصر القادمة، فقد خرج منتخب جزر القمر بشكل رسمي من الحسابات بعد توديعه البطولة في المجموعة الأولى التي ضمت المغرب ومالي وزامبيا، أما المنتخب التونسي فتبقى فرصته قائمة حيث يمكن أن يلعب المركز الثالث في مجموعته دوراً كبيراً، خصوصاً أن المجموعة نفسها تضم نيجيريا وتنزانيا وأوغندا، مما قد يخلق مواجهة عربية مثيرة، ومن جهة أخرى تظل هناك فرصة لملاقاة ثالث المجموعة الرابعة التي يشتد فيها التنافس بين السنغال والكونغو الديمقراطية مع بنين وبوتسوانا.

كيفية تحديد المنافس وفق لوائح البطولة

تسعى لوائح البطولة دائماً لتحقيق العدالة بين الفرق المشاركة، ولذلك يتم احتساب الفرق التي تحتل المركز الثالث، ويتم اختيار الأفضل منها وفق معايير واضحة، وللتوضيح أكثر، فيما يلي الخطوات الأساسية لتحديد المنافس:

• جمع نتائج كل فريق من أصحاب المركز الثالث في المجموعات الأولى والثالثة والرابعة.
• تقييم النقاط التي حصل عليها كل فريق في دور المجموعات.
• احتساب فارق الأهداف المسجلة والمستقبلة.
• اللجوء إلى قاعدة المواجهات المباشرة في حال تساوي أكثر من فريق.
• تطبيق القرعة إذا استمر التساوي في جميع المعايير الفنية.

منتخب مصر يتحضر لمواجهة صعبة تتطلب الاستعداد بكامل القوة الذهنية والبدنية، في ظل توقعات بظهور منافس شرس يجيد مباغتة الكبار، ما يضيف أجواء مشحونة بالتشويق إلى البطولة الجارية في المغرب.