مواجهة قوية.. السنغال يسحق بنين بثلاثية ويتصدر مجموعة كأس أمم إفريقيا 2025

فوز السنغال على بنين يبرز قوة أسود التيرانجا في كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب، حيث حقق المنتخب انتصارًا قاطعًا بنتيجة 3-0 في آخر جولة من دور المجموعات، مما عزز موقعه في المجموعة الرابعة برصيد 7 نقاط متساوٍ مع الكونغو الديمقراطية، لكن فارق الأهداف أكد صدارته وفتح أبواب الأدوار الإقصائية أمامه.

أهداف فوز السنغال على بنين ومسيرة المباراة

انطلقت المواجهة بسيطرة سنغالية واضحة؛ ففي الدقيقة 38، نجح عبد الله سيك في اختراق دفاع بنين بتسديدة دقيقة أرسلت الكرة إلى الشباك، مما أشعل حماس الفريق وأعاد توازنه بعد ضغط أولي من الخصم. ثم في الشوط الثاني، استمر الهجوم السنغالي في الضغط؛ حيث أضاف حبيب ديالو الهدف الثاني عند الدقيقة 63 من ركلة ركنية مدروسة، قبل أن يُكمل شريف نداي الثلاثية في اللحظات الأخيرة بالدقيقة 90، مسجلاً هدفًا يعكس الإصرار على تحقيق الفارق. هذا التسلسل أظهر تناغمًا هجوميًا يعتمد على السرعة والدقة، بينما حافظ الدفاع على نظافة الشباك طوال الـ90 دقيقة، مما جعل فوز السنغال على بنين حدثًا يستحق الثناء في سياق البطولة.

دور اللاعبين الرئيسي في فوز السنغال على بنين

برز إدوارد ميندي كحارس مرمى يُعتمد عليه، إذ صد رفضًا للعديد من المحاولات البينية دون أن يسمح بأي اختراق، مما ساهم في بناء الثقة للزملاء؛ أما خط الدفاع بقيادة كوليبالي وسيسك، فقد أغلق المساحات بفعالية، محولاً الضغط إلى هجمات مرتدة سريعة. في الوسط، أدار إدريسا جانا جاي وإسماعيلا سار المباراة بذكاء، يوزعان الكرات نحو الهجوم؛ بينما تألق ساديو ماني وشريف نداي في الجبهة الأمامية، حيث خلقت تحركاتهما فرصًا حاسمة أدت إلى الأهداف الثلاثة. هذا الأداء الجماعي يُظهر كيف بنى السنغال استراتيجية متوازنة، تجمع بين الدفاع الصلب والإبداع الهجومي، مما يجعل فوز السنغال على بنين نموذجًا للكفاءة في المنافسات الإفريقية.

لتوضيح مساهمات اللاعبين البارزين، إليك قائمة بالأدوار الرئيسية:

  • إدوارد ميندي: صد هجمات بنين وحافظ على الشباك نظيفة.
  • كاليدو كوليبالي: قاد الدفاع وقطع الكرات الخطرة.
  • إدريسا جانا جاي: أدار الوسط بتمريرات دقيقة.
  • ساديو ماني: خلق فرص هجومية بالسرعة والذكاء.
  • شريف نداي: سجل الهدف الثالث وأنهى المباراة بقوة.

التشكيلة الرسمية خلف فوز السنغال على بنين

اعتمد المدرب السنغالي على تركيبة متوازنة؛ في حراسة المرمى وقف إدوارد ميندي بثباته المعهود، بينما شكل خط الدفاع أربعة عناصر أساسية هم دياتي، سيسك، كوليبالي، وماليسك، الذين أغلقوا الثغرات بفعالية. أما الوسط، فكان يضم إسماعيلا سار وإدريسا جانا جاي كمحركين رئيسيين، مع إضافة لامين للدعم الإبداعي؛ وفي الهجوم، قاد الثلاثي شريف نداي، حبيب ديالو، وساديو ماني الضغط باندفاع لا يتوقف. هذه التشكيلة سمحت بتدفق سلس للكرة، مما عزز من اندماج الفريق وأدى إلى السيطرة الكاملة على اللقاء، مؤكدًا أن فوز السنغال على بنين نتيجة تخطيط مدروس.

لتلخيص التشكيلة باختصار، يُقدم الجدول التالي نظرة على الخطوط الرئيسية:

الخط اللاعبون
حراسة المرمى إدوارد ميندي
الدفاع دياتي، سيسك، كوليبالي، ماليسك
الوسط إسماعيلا سار، إدريسا جانا جاي، لامين
الهجوم نداي، ديالو، ساديو ماني

كيف يؤثر فوز السنغال على بنين على مسيرة البطولة

يأتي هذا الإنجاز في توقيت مثالي، إذ يعزز من معنويات اللاعبين قبل الدخول في مراحل الإقصاء؛ فالأداء الجماعي يُظهر قدرة الفريق على التكيف مع الضغوط، خاصة في بطولة إفريقية تنافسية كالتي تستضيفها المغرب. مع رفع الرصيد إلى الصدارة، يصبح السنغال مرشحًا قويًا للمنافسة على اللقب، مستفيدًا من خبرة لاعبيه في المناسبات الكبرى، مما يجعل الطريق أمامه أكثر إشراقًا.