خدعة زيمبابوي.. صدمة حسام حسن من مواجهة بنين في ثمن نهائي أمم أفريقيا

حسام حسن يحذر لاعبي منتخب مصر من الاستهانة ببنين في ثمن النهائي
بعد إعلان قرعة كأس أمم أفريقيا، أعرب حسام حسن، المدير الفني للفراعنة، عن حذره الشديد تجاه المواجهة المرتقبة أمام بنين يوم الاثنين المقبل عند السادسة مساءً بتوقيت القاهرة؛ فقد كشف مصدر مقرب من الجهاز الفني أن حسام حسن عقد جلسة مع اللاعبين مباشرة بعد معرفة المنافس، محذراً إياهم من أي توقعات خاطئة حول سهولة الخصم، معتبراً مثل هذه الشائعات مجرد حيلة نفسية تهدف إلى الإلهاء؛ وأكد أن كل مباراة في هذا الدور تحمل تحدياتها الخاصة، مستذكراً تجارب سابقة أثبتت أن الاستهتار يؤدي إلى مفاجآت غير مرغوبة، ودعا الفريق إلى الحفاظ على اليقظة الكاملة طوال الـ90 دقيقة.

حسام حسن يربط صعوبة بنين بتجربة زيمبابوي

في حديثه مع اللاعبين، شدد حسام حسن على أن مباراة بنين لن تكون استثناءً من التحديات؛ فهو يرى أن المنتخب البنيني، رغم تصنيفاته المتوسطة، يمتلك قدرة على الصمود والمفاجآت، خاصة في دور الـ16 حيث يرتفع مستوى المنافسة؛ وقارن الأمر بمواجهة زيمبابوي في الدور التمهيدي، التي توقع الكثيرون حسامتها لكنها امتدت إلى الدقيقة الأخيرة قبل حسمها لصالح مصر، مما يعكس كيف يمكن للتركيز المنخفض أن يعرض الفريق للخطر؛ لذلك، طالب حسام حسن بجهد دفاعي صلب من البداية، مع الاستفادة السريعة من أي فرص هجومية لإغلاق المباراة مبكراً، تجنباً للتوتر في اللحظات الحاسمة؛ وأضاف أن الاستعداد النفسي يشكل الجزء الأكبر من النجاح في مثل هذه اللقاءات، حيث يعتمد اللاعبون على الثقة المتبادلة لتجاوز أي عقبات.
هذا النهج يعكس فلسفة حسام حسن في بناء الفريق، الذي يركز على الاحترافية دون الوقوع في فخ الغرور، خاصة أمام خصوم يبدون أقل قوة على الورق؛ فالمنتخب المصري، بعد تجاوز الدور الأول بصعوبة، يحتاج الآن إلى أداء متميز للوصول إلى مراحل أبعد، ويشمل ذلك تدريبات مكثفة على الضغط العالي والتعامل مع الهجمات المرتدة التي قد يعتمدها بنين.

كيف يعد حسام حسن الفريق لمواجهة التحديات غير المتوقعة

يبدو حسام حسن مصمماً على تجنب الأخطاء السابقة من خلال خطة استعدادية شاملة؛ فهو يركز على تعزيز اللياقة البدنية للاعبين بعد الراحة القصيرة بين الدورين، مع التركيز على الجوانب التكتيكية التي تناسب أسلوب بنين الدفاعي؛ وفي جلساته، يناقش كيفية التعامل مع الضغوط النفسية، مستلهماً من تجاربه الطويلة في الملاعب الأفريقية؛ كما يشجع على التواصل المباشر بين اللاعبين لتعزيز الروابط الجماعية، مما يساعد في مواجهة أي مفاجآت أثناء المباراة؛ بالإضافة إلى ذلك، يتابع حسام حسن تقارير الاستخبارات عن الخصم، لتحديد نقاط الضعف مثل سرعة اللاعبين البنينيين في الجناحين، ويعد تعديلات على التشكيلة الأساسية بناءً عليها.
لتحقيق التوازن بين الهجوم والدفاع، يعتمد حسام حسن على مزيج من الخبرة والشباب في الفريق؛ فلاعبون مثل محمد صلاح يمثلون الخيار الهجومي الرئيسي، بينما يعتمد على خط وسط قوي للسيطرة على إيقاع اللعب.
في السياق الأوسع، تُعد هذه المباراة اختباراً حاسماً لقيادة حسام حسن، الذي تولى المنصب مؤخراً وسط آمال كبيرة من الجماهير المصرية؛ ومع اقتراب اللقاء، يتزايد الضغط عليه لإثبات أن استراتيجيته قادرة على المنافسة في البطولة القارية.

معلومات رئيسية عن مصير حسام حسن في ثمن النهائي

يواجه المنتخب المصري تحدياً في ملعب أدرار بأغادير، الذي يُعرف بأجوائه الحارة ودعمه للفرق المضيفة غير المباشرة؛ ومن المتوقع أن يشهد الملعب حضوراً جماهيرياً كبيراً، مما يزيد من صعوبة المهمة؛ حسام حسن، الذي لعب دوراً في تأهيل الفريق حتى هنا، يدرك أن الفوز سيعزز موقفه، بينما الهزيمة قد تثير تساؤلات حول قراراته؛ وفي الخلفية، يتابع الاتحاد المصري لكرة القدم التطورات عن كثب، معتمداً على تقارير الجهاز الفني لتقييم الأداء.
لتوضيح الجوانب الرئيسية، إليك قائمة بالعناصر البارزة في تحضيرات حسام حسن:

• تعزيز التركيز الدفاعي ضد الهجمات المرتدة من بنين.
• التدريب على إنهاء الفرص الهجومية في الشوط الأول.
• مقارنة تكتيكية مع مباراة زيمبابوي لاستخلاص الدروس.
• دعم نفسي للاعبين لمواجهة الشائعات عن سهولة الخصم.
• تعديل التشكيلة بناءً على تحليل نقاط الضعف البنينية.
• جلسات فيديو لمراجعة أداء المنافس في الدور السابق.

أما بالنسبة للجدول التالي، فيلخص التواريخ والتفاصيل الأساسية:

مع اقتراب يوم الحسم، يتطلع المتابعون إلى كيفية ترجمة تحذيرات حسام حسن إلى أداء ميداني قوي، فالفرصة متاحة للتقدم نحو اللقب رغم التحديات.