خفض أسعار الفائدة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي أصبح مطلبًا متجددًا للرئيس دونالد ترامب، الذي دعا مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى اتخاذ هذه الخطوة العاجلة لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم القطاعات المتباطئة؛ إذ يؤكد ترامب أن الفائدة الحالية مرتفعة وتحتاج إلى تعديل فوري لتنشيط الاستثمار وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي مع زيادة تنافسية الصادرات الأمريكية.
ضغوط دونالد ترامب المستمرة على الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة لإنعاش الاقتصاد
منذ عودته إلى الحكم، يستمر ترامب في ممارسة ضغط علني قوي على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، مجددًا مطالبته بسياسات نقدية أكثر مرونة؛ رغم التزام البنك المركزي الأمريكي بالسيطرة على أسعار الفائدة بناء على البيانات الاقتصادية فقط، وليس الضغوط السياسية. يأتي ذلك في ظل تباطؤ مؤشرات النمو في عدد من القطاعات الاقتصادية، ما يفسر إصرار ترامب على ضرورة خفض الفائدة لإنعاش الاقتصاد وتحقيق انتعاش سريع.
وفي تصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد في إسكتلندا عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قال ترامب: “حان الوقت لاتخاذ خطوة حاسمة لتحفيز الاقتصاد” موجّهًا حديثه إلى رئيس الفيدرالي جيروم باول، مؤكدًا أن “الفائدة المرتفعة تعرقل نشاط الاقتصاد ويجب على الفيدرالي التحرك سريعًا”. ويضيف ترامب أن خفض أسعار الفائدة سيدعم تحفيز الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي، كما يعزز من تنافسية الصادرات الأمريكية على المستوى العالمي.
تأثير الضغوط على الفيدرالي ومخاوف الأسواق المالية
يواكب تزايد هذه الضغوط تكهنات عديدة حول احتمال إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، وسط أسئلة حاسمة عن انعكاس ذلك على سعر الدولار وأسواق المال. في الوقت نفسه، شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا مع انخفاض احتمالات إقالة باول، مما يُبرز حالة عدم الاستقرار التي تسود الأسواق حول تحركات السياسة النقدية المستقبلية.
ويؤكد مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الأخير تثبيت أسعار الفائدة، مع الإشارة إلى مراقبته المستمرة للبيانات الاقتصادية لاتخاذ قرارات مستقبلية بشأن التيسير النقدي. ويبدو أن الفيدرالي يميل إلى نهج حذر ينتظر مؤشرات أكثر وضوحًا قبل التراجع عن السياسة الحالية.
أسباب تراجع ترامب عن إقالة جيروم باول رغم الضغوطات
في توضيح الموقف، أوضح خبير أسواق المال أحمد معطي في تصريحات خاصة أن تراجع ترامب عن فكرة إقالة باول جاء نتيجة إدراكه لأهمية استقرار المؤسسة النقدية وتأثيرها الحاسم في الظروف الاقتصادية الراهنة. فالخطوة السابقة بإقالة رئيس الفيدرالي في ظل الأوضاع الحالية كانت ستؤدي إلى ذعر في الأسواق، وتزعزع الثقة في استقلالية البنك المركزي، مما سيتسبب في تقلبات حادة بأسعار الدولار والأسواق المالية الأمريكية.
وتابع معطي أن ترامب، رغم انتقاداته المتكررة لرئيس الفيدرالي، يدرك أن المواجهة المفتوحة مع البنك المركزي قد تعرقل الجهود الحكومية لخفض التضخم وتحفيز الاقتصاد، ولهذا فالإدارة الأمريكية تميل إلى الضغط غير المباشر ودون الدخول في أزمات معلنة مع قيادة الفيدرالي.
وقد شهد الأسبوع الماضي تطورًا مهمًا، حينما زار ترامب مقر الاحتياطي الفيدرالي وأكد عدم نيته عزل باول، وذلك في محاولة واضحة لتهدئة المخاوف داخل الأسواق العالمية والتأكيد على الاستقرار حتى مع استمرار الخلافات حول سياسة الفائدة.
- استمرار ترامب في المطالبة بسياسة نقدية أكثر مرونة
- ثبات مجلس الفيدرالي على أسعار الفائدة في الاجتماع الأخير
- تراجع تكهنات إقالة رئيس الفيدرالي وتقلبات متوقعة في الأسواق
- دور الضغوط غير المباشرة من الإدارة الأمريكية على السياسة النقدية
العنصر | التفاصيل |
---|---|
المطلوب من الفيدرالي | خفض أسعار الفائدة لتحفيز الاقتصاد |
موقف ترامب | ضغوط مستمرة بدون إقالة جيروم باول |
قرار الفيدرالي الأخير | تثبيت أسعار الفائدة مع متابعة البيانات الاقتصادية |
تراجع لافت في سعر اليورو مع ختام تعاملات البنوك المصرية.. تعرف على السعر الآن
«حركة مفاجئة» النصر يتحرك لضم لاعب برتغالي جديد يعزز صفوفه فوراً
انخفاض جديد في سعر الذهب وعيار 21 اليوم الأحد 27 يوليو 2025.. تعرف على السعر الحالي
تعرف على شهادات ادخار بنك القاهرة بعائد مرتفع في يوليو 2025.. أي شهادة تناسب خططك المالية؟
تحديث جديد في سعر الذهب الخميس 24-7-2025.. تعرف على الأسعار في محلات الصاغة الآن
اللاعب المغربي عبد الحميد معالي ينضم لمعسكر الزمالك استعداداً لموسم 2025
خسارة ثقيلة لليفربول أمام ميلان ودياً بمشاركة محمد صلاح.. ماذا حدث؟
قفزات غير متوقعة في أسعار العنب والتفاح.. تعرف على سعر الفاكهة اليوم الجمعة 25 يوليو 2025