دياز يواجه أزمة بالإبعاد عن التشكيلة الأساسية لريال مدريد في 2025

إبراهيم دياز يعاني من وضع غير مستقر مع ريال مدريد خلال الموسم الجاري، بعدما كان قبل عام واحد من أبرز نجوم الفريق وسببًا مباشرًا في فوز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من غياب جود بيلينجهام ليضيف قيمة كبيرة في مداخلاته وأدائه المميز.

تراجع أداء إبراهيم دياز وتأثيره على فرص مشاركته الأساسية في ريال مدريد

رغم أن إبراهيم دياز سماء موسم 2024-2025 بأداء جيد في النصف الأول، فقد شهد تراجعًا ملحوظًا في النصف الثاني، مما أدى إلى اختفائه تدريجيًا من دائرة الضوء التي كان يحتلها بجدارة سابقًا، وهذا وفقًا لما أوردته صحيفة “ماركا” الإسبانية؛ إذ أصبح أداء دياز أقل إنتاجية وأقل إقناعًا للجهاز الفني، خاصة في حضور اللاعبين الأساسيين في ريال مدريد، الأمر الذي جعله خارج حسابات التشكيلة الأساسية بشكل متكرر.

تأثير تشابي ألونسو وتراجع دور إبراهيم دياز في المنافسات الكبرى

مع تعيين تشابي ألونسو مدربًا لريال مدريد، لم يجد إبراهيم دياز مكانه بسهولة في التشكيلة، حيث انحصرت مشاركاته في مباريات محدودة، أبرزها 25 دقيقة فقط أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وغياب تام في مباريات يوفنتوس وبروسيا دورتموند، ما ألقى بظلاله على دوره داخل الفريق. رغم تسجيله هدفًا حاسمًا ضد أتلتيكو مدريد في نسخة الموسم الماضي من دوري أبطال أوروبا، إلا أن توهجه كان نادرًا، وهذا لم يكفي لإقناع تشابي ألونسو بمزيد من الفرص والمشاركة كأساسي.

تحديات إبراهيم دياز مع ريال مدريد في ظل مشاركته الدولية مع المغرب

يواجه إبراهيم دياز تحديًا إضافيًا يتمثل في مشاركته المنتظرة مع المنتخب المغربي في كأس أمم إفريقيا، حيث سيغيب عن ريال مدريد لمدة تزيد عن الشهر في فترة حساسة من الموسم، وهذا يزيد من صعوبة استعادة مركزه الأساسي وثقة الجهاز الفني، ويصب في مصلحة المنافسين على التشكيلة الرئيسية. يتطلب موقف دياز حاليًا جهدًا مضاعفًا لتحسين مستواه، مع ضرورة تحقيق توازن بين الالتزامات الدولية والمسؤوليات مع الملكي.

• تراجع مستمر في الأداء والإنتاجية مع مرور الوقت
• تحديات كبيرة في كسب ثقة تشابي ألونسو ومكانة أساسية
• غيابات بسبب المشاركة الدولية تؤثر على استمرار اللعب مع الفريق

يبقى مستقبل إبراهيم دياز مع ريال مدريد مرتبطًا بقدرته على استعادة الثقة والأداء القوي في الفترات القادمة، خصوصًا وأن المنافسة في الصفوف تزداد قوة، ويتطلب الوضع الحالي توازنًا بين العروض الدولية والطموحات المحلية من أجل ضمان موقع دائم في التشكيلة الأساسية داخل أروقة الفريق الملكي.