بيان هام من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة

انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة في ليبيا شكل محطة مهمة في المشهد السياسي، حيث رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بهذا التطور، مؤكدة أن عملية الانتخاب جرت في ظروف طبيعية وشفافة. واعتبرت البعثة أن انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة يعكس توافقًا واسعًا بين الأعضاء ويعزز فرص تجاوز الانقسام السياسي الذي أبعد المجلس عن أداء مهامه سابقًا.

تفاصيل انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة في ليبيا وتعزيز التوافق السياسي

تابعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن كثب جلسة انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة، التي حضرها 95 عضوًا من أصل 143، ما يعادل ثلثي أعضاء المجلس، وهو ما يشير إلى توافق كبير بين الأطراف المختلفة داخل المجلس. يعكس هذا العدد حضورًا فاعلًا ورغبة في كسر الجمود السياسي الذي عانى منه المجلس خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أهمية هذه الخطوة في إعادة تفعيل دور مجلس الدولة في ليبيا ضمن المسار السياسي الوطني.

وأشادت البعثة بسير الإجراءات في ظل بيئة منظمة وشفافة، مما يعزز مصداقية العملية السياسية ويحث جميع الأطراف على توسيع المسار التوافقي. بهذا الصدد، شددت البعثة على ضرورة استمرار الحوار والمشاركة البناءة لضمان استقرار المؤسسات الليبية وبناء مستقبل ديمقراطي يعكس تطلعات الشعب الليبي.

دور بعثة الأمم المتحدة في دعم انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة وتعزيز العملية السياسية

قدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تهانيها للمكتب الرئاسي الجديد لمجلس الدولة، مؤكدة تطلعها لانخراط جميع أعضاء المجلس بصورة فاعلة ومثمرة. وحذرت البعثة من أية محاولات للتراجع عن دفع العملية السياسية قدمًا، معتبرة أن نجاح هذه المرحلة يعتمد على الالتزام الجماعي بمسؤوليات المجلس وفقًا للاتفاق السياسي.

وأكدت البعثة أن انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة يجب أن يترجم إلى عمل جاد ومسؤول لتمكين المجلس من أداء مهماته الوطنية، مع التركيز على تحقيق التوافق الذي يفضي إلى حل سياسي شامل نهائي يضع حدًا للانقسامات المؤسسية.

أهداف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بعد انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة

لا يقتصر دعم بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على متابعة انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة فحسب، بل يعبر عن تجديد التزامها الكامل لإنهاء الانقسام المؤسسي واستعادة الشرعية الدستورية. وتدعو البعثة إلى تنظيم انتخابات شاملة تكون حافزًا لإنهاء الأزمة الليبية ودعم بناء مؤسسات قوية ومستقرة تحقق تطلعات الشعب.

تسعى البعثة إلى تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية بعد انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة، منها:

• دعم استقرار المؤسسات الليبية والحفاظ على وحدة المجلس والعمل بصورة متجانسة
• تشجيع جميع الأطراف على توسيع الحوار السياسي لكسر الجمود وتحقيق توافق وطني
• تهيئة الظروف لاستكمال الاستحقاقات الدستورية عبر انتخابات شاملة وشفافة

في ضوء انتخاب رئاسة جديدة لمجلس الدولة، تبرز أهمية استمرار العمل الموحد والتوافق بين الأعضاء، مع الحفاظ على الالتزام بالاتفاق السياسي كأساس لعمل المجلس. ويُعد هذا الانتخاب خطوة حاسمة في مسار ليبيا نحو استعادة الشرعية السياسية ووضع حد للانقسام الذي طال أمده، ما يعزز فرص تحقيق الاستقرار والسلام المنتظرين في البلاد.