الزمالك يعلن موقفه من عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية

أحدث المستجدات حول موقف الزمالك من عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية تكشف أن النادي لا يزال يتعامل بحذر تجاه عودة اللاعب، بعد الأزمة التي أثارتها خروجه من المعسكر وحضوره لحفل دون إذن رسمي أدى إلى فرض غرامة مالية وتحويله للتحقيق. قرار عودته للتدريبات لم يُحسم بعد ويعتمد بشكل كامل على قرارات الإدارة الفنية والإدارية في نادي الزمالك.

قرار الزمالك بشأن عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية

مصدر داخل نادي الزمالك أكد أن عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية تعتمد على القرار النهائي لكل من جون إدوارد المدير الرياضي ويانيك فيريرا المدير الفني للفريق، إذ أن الفريق يرغب في التأكد من التزام اللاعب بتعليمات النادي قبل السماح له بالمشاركة بشكل كامل مع المجموعة. يأتي هذا القرار عقب الأحداث الأخيرة التي شهدت مخالفة فتوح لقواعد المعسكر، والتي تمثل تعبيرًا عن رغبة الزمالك في ضبط انضباط لاعبيه بشكل صارم وتحقيق الانضباط العام داخل الفريق.

تأهيل أحمد فتوح كخطوة تمهيدية لعودته إلى التدريبات الجماعية

يخضع أحمد فتوح حاليًا لبرنامج تأهيلي خاص يهدف إلى إثبات حسن نية النادي بعد الأزمة التي حدثت، وهو ما يوحي بأن موقف الزمالك من عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية لا ينفي إمكانية رجوعه مستقبلاً، بل هو إجراء مؤقت للتقييم وضمان عدم وجود أي مشاكل قد تؤثر على أداء الفريق. هذا البرنامج التأهيلي يعكس سياسة الزمالك في التعامل مع اللاعبين بعد أي خطأ، حيث يتم توفير فرص لإعادة الدمج وفقًا لشروط واضحة.

العقوبات والتدابير التي اتخذها الزمالك تجاه أحمد فتوح

اتخذ الزمالك إجراءات مداراة واضحة بحق أحمد فتوح، تمثلت في تغريمه مبلغ مليون جنيه وتحويله إلى لجنة تحقيق رسمية بسبب خروجه عن التعليمات بحضور حفل دون إذن رسمي خارج المعسكر، وهو ما أثار جدلاً واسعًا داخل النادي وخارجه. هذه العقوبات تعكس حرص الإدارة على الالتزام بالقواعد الانضباطية، وترسل رسالة واضحة لجميع اللاعبين بعدم تجاوز التعليمات مهما كانت الظروف.

• تغريم قدره مليون جنيه كعقوبة مالية
• تحويل اللاعب للتحقيق الرسمي في النادي
• إلزام اللاعب بخضوعه لبرنامج تأهيلي ضمن إجراءات إعادة الدمج
• انتظار قرار إدارة النادي الفنية والرياضية بشأن عودته لتدريبات الفريق

يظل موقف الزمالك من عودة أحمد فتوح للتدريبات الجماعية مرتبطًا في الوقت الحالي برؤية الجهاز الفني والإداري، ما يجعل عودته المؤكدة قيد الانتظار، مع تأكيد النادي على عدم استبعاد أي لاعب بشكل نهائي، الأمر الذي يوضح حرص القلعة البيضاء على إعطاء فرص متجددة لاعبيها مع الحفاظ على احترام النظام والانضباط في الوقت نفسه.