زياد بن نحيت يكشف جراءة ياسر التويجري وتأثير قصيدته التي هزت المسرح والجماهير

ياسر التويجري وردود فعله تجاه نعتّه بـ”الشحاذ” على مواقع التواصل أثارت جدلاً واسعاً دفع الشاعر زياد بن نحيت إلى كشف تفاصيل هذا الموقف خلال استضافته في برنامج “كاريزما”؛ حيث بيّن حجم التأثير الذي تعرّض له التويجري بعدما فتح موضوع الزواج وانتقده البعض بألفاظ قاسية، لكنه تجاوب بردود شجاعة تؤكد قوته وشجاعته في مواجهة الإعلام والسوشيال ميديا منذ عام 2007.

تعريف موقف ياسر التويجري ورد فعله على نعت “الشحاذ”

وصف ياسر التويجري بـ”الشحاذ” على وسائل التواصل الاجتماعي جاء نتيجة لفتح موضوع حساس هو الزواج، الأمر الذي أغضب بعض النشطاء وجعلهم يهاجمونه بطريقة غير مهنية؛ لكن زياد بن نحيت شرح أن ياسر واجه هذه الهجمة بجرأة كبيرة، وقال في ردّه على هذه الانتقادات: “أما مغنيني الله وخير المملكة العربية السعودية قبل خير الشيخ زايد”، مشيرًا إلى أن التويجري رجل صلب لم يتراجع أمام الضغوط بل ظل وشامخًا رغم كل الهجوم على شخصه. وأضاف بن نحيت أن الإعلام والسوشيال ميديا كانا يشكلان تحديًا للتويجري منذ عام 2007، لكنه نجح في التعامل مع هذا الواقع بطريقة نزيهة ومليئة بالعطاء، وبما يبرز جدارته وشجاعته.

الشجاعة والردود القوية في وجه النقد على ياسر التويجري

في إحدى حلقات البرنامج التي تابعها زياد بن نحيت، كان ياسر يلقي قصيدة أثرت في الجمهور والحاضرين وأثارت إعجابهم بما تحمله من صدق وتأثير، ولكن بعد هذه الحلقة ظهرت الانتقادات اللاذعة من رواد السوشيال ميديا، التي وصلت إلى وصفه بـ”الشحاذ”. وبيّن زياد أن هذه الهجمات لم تؤثر على شخصية التويجري التي يُمكن وصفها بأنها رجل قوي ومواجه، بل على العكس فإنها زادت من إصراره على التعبير عن نفسه بحرية، مؤكدًا أن ما ظهر منه كان فقط كل الخير والإبداع؛ وهو ما جعله محط احترام وتقدير بين المثقفين والمشاهدين.

النقاش حول موقف التويجري ودفاع زياد بن نحيت عنه

دار نقاش حيوي وصفه زياد بن نحيت خلال استضافته حيث قال إن حوالي 30 شخصًا شاركوا في جلسة نقاشية حول تصرفات ياسر التويجري، اذ انقسموا بين فريق يرى أنه أخطأ وفريق آخر يرى أنه لم يخطئ. وعندما سُئل بن نحيت عن رأيه، رد بشكل صريح وبسيط: “لو كان ياسر أو أي شخص آخر، سواء كان أخًا أو ابنًا لك، اتخذ هذا الموقف هل ترغب أن يكون جميلًا أم يخذلك؟” وبعد أن أجاب الجميع بأنه تفضّل أن يكون “يجمل”، قال لهم: “والله ياسر رجال”. هذا الحديث يعكس احترام وتقدير زياد لشخصية التويجري ومواقفه التي تدل على صلابة الرجال.

• رد ياسر بقوة وشجاعة على انتقادات مواقع التواصل
• استمر في مواجهة الإعلام والسوشيال منذ 2007
• اقتباسات بن نحيت تؤكد قوة وثبات التويجري
• جدل واسع في مجلس كبير حول تصرفاته
• تأييد بن نحيت وتصويره لياسر كرجل قوي وشجاع

يسلط هذا الموقف الضوء على الجرأة التي يتحلى بها بعض الشعراء في التعامل مع القضايا الاجتماعية التي تثير الجدل، وكيف يمكن لشجاعة الرد أن تعيد المصطلحات السلبية إلى إطارها الحقيقي وتعزز من شخصية صاحبها؛ فقد جسّد ياسر التويجري حالة نادرة من الصمود في مواجهة هجمات وسائل التواصل، وأثبت بأن المواقف الصلبة تعكس رجولة وقوة شخصية لا تتزعزع.