أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الاثنين 28 يوليو وتأثيرها على السوق المحلية

سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي يحظى بمتابعة واسعة من كافة المواطنين في مختلف المحافظات، نظرًا لدوره المهم في تحديد الأسعار ومستوى المعيشة، كما يعتبر مؤشراً حيوياً يعكس الحالة الاقتصادية للبلاد، ومع بداية تعاملات الأحد 27 يوليو 2025، شهد الدولار ارتفاعًا طفيفًا ملحوظًا، ما خلق أجواءً من التفاؤل لدى الاقتصاديين، رغم استمرار الفجوة بين الأسعار الرسمية والموازية.

سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في تعاملات البنك المركزي الرسمي

أعلن البنك المركزي العراقي عن أسعار صرف الدولار الرسمية ليوم الأحد، والتي جاءت مستقرة بالمقارنة مع الأيام السابقة، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:

  • سعر البيع للحوالات والاعتمادات والتسويات الإلكترونية: 1310 دنانير مقابل كل دولار
  • سعر البيع النقدي للمصارف: 1310 دنانير لكل دولار
  • سعر البيع المباشر: 1305 دنانير لكل دولار

ويجدر التنويه إلى أن البنك المركزي لا يشتري الدولار من السوق بل يقتصر على بيعه للمصارف والمؤسسات، وخصوصاً لأغراض السفر، ضمن سياسة تهدف إلى الحفاظ على استقرار سعر العملة وتفادي المضاربات التي تؤثر بالسلب على السوق المالي.

تغيرات سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق الموازية بين المحافظات

يواصل سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي في السوق الموازية تحركات متذبذبة تختلف من محافظة لأخرى، حيث سجلت الأسعار تفاوتًا ملحوظًا في المحافظات الثلاث الكبرى، كما يظهر في الجدول التالي:

المدينة سعر البيع (دينار) سعر الشراء (دينار)
بغداد 1395.5 1392.5
أربيل 1392.5 1389
البصرة 1397 1390

تُظهر هذه الأرقام اتساع الفجوة بين السوق الرسمية والسوق الموازية، مما يؤكد أن تأثير العرض والطلب إلى جانب الظروف المحلية يلعبان دوراً محورياً في تحديد سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، ويعكس ذلك طبيعة السوق الديناميكية التي تتغير وفقًا لعوامل عدة.

الدوافع الأساسية لتقلب سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي

تتأثر حركة سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي بعدد من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى استقراره أو تقلبه، ومن أبرز هذه العوامل:

  • أسعار النفط العالمية: باعتبار النفط المصدر الرئيس للدخل العراقي، فإن أي انخفاض أو ارتفاع في أسعاره يؤثر مباشرة على احتياطي النقد الأجنبي.
  • الوضع السياسي المحلي: الاستقرار السياسي يعزز الثقة في السوق المالية، بينما تؤدي التوترات السياسية إلى ظهور تقلبات ملحوظة في سعر العملة.
  • سياسات البنك المركزي: فاعلية الإجراءات النقدية مثل ضخ الدولار وتنظيم عمليات البيع تلعب دورًا هامًا في ضبط السوق والسيطرة على مستوى التذبذب.
  • حجم العرض والطلب في السوق: خصوصًا في السوق الموازية التي تتأثر بقوة بتدخلات تجار العملة وحجم التحويلات والاحتياجات اليومية من الدولار.

تعد مؤشرات سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي حساسة للغاية وتتطلب متابعة ورقابة دقيقة بشكل يومي، لما ينتج عنها من تأثيرات مباشرة على أسعار السلع والخدمات، مما يؤثر على القدرة الشرائية للمواطن. أي تغير طفيف في سعر الصرف ينعكس على الوضع الاقتصادي بشكل واسع، سواء في حركة الأسواق أو في الواقع المعيشي اليومي للأفراد، مما يجعل مراقبة هذا المؤشر أمرًا ضروريًا لفهم التطورات الاقتصادية الراهنة وتحليلها بصورة دقيقة.