سيد مرعى يكشف أن رحيل مصطفى شلبى كان مطلباً مشتركاً والبنك متمسك بخدماته

صفقة مصطفى شلبى “جملى” ورحيله عن الزمالك كان مطلبًا مشتركًا، والبنك الأهلى تمسك بخدماته بقوة، وفقًا لتصريحات وكيل اللاعب سيد مرعى الذي أكد أن الإدارة البنكية أدارت الصفقة بحرفية عالية، ما منح اللاعب فرصته ليكون إضافة مميزة للنادي تحت إشراف طارق مصطفى الذي يظهر اهتمامًا واضحًا بتطويره.

تفاصيل صفقة مصطفى شلبى “جملى” ودور البنك الأهلى

أشار سيد مرعى إلى أن صفقة مصطفى شلبى “جملى” أُنجزت بإشراف مباشر من اللواء أشرف نصار، رئيس البنك الأهلى، الذي منح اللاعب حقه بالكامل، مما يجعل الصفقة مثالًا ناجحًا في إدارة انتقالات اللاعبين. كما أكد وكيل اللاعب في تصريحات لبرنامج “ملعب أون” مع الإعلامي سيف زاهر على قناة أون سبورتس أن مصطفى شلبى يعد من أفضل الأجنحة في مصر، حسب آراء المدربين الذين تابعوا تطوره. وأضاف أيضًا أن وجوده تحت قيادة طارق مصطفى يعزز من قدراته، خاصةً مع متابعة تطور لاعبين بارزين مثل أسامة فيصل الذي يحقق أفضل مواسمه.

لماذا كان رحيل مصطفى شلبى من الزمالك مطلبًا مشتركًا؟

على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها مصطفى شلبى، إلا أن التجربة معه في الزمالك لم تكن موفقة بالكامل، كما أشار سيد مرعى؛ حيث لم تتوافق ظروف اللاعب مع رؤية الإدارة الفنية بالنادي. جاء قرار الرحيل بشكل ودي وبموافقة الطرفين، وهو ما يؤكد الطبيعة التفاهمية في إنهاء العلاقة مع القلعة البيضاء. من هنا، جاء تمسك البنك الأهلى بخدمات اللاعب بعد اقتناعه الكامل بقدراته وإمكاناته، مما يمنحه فرصة لإظهار أفضل مستوياته خلال الموسم القادم.

العوامل التي دفعت البنك الأهلى للتمسك بخدمات مصطفى شلبى “جملى”

وقع اللاعب على عقد لمدة موسمين مع البنك الأهلى، حيث لم يتقدم نادي آخر بعرض للتعاقد معه، وأصر البنك طوال مدة المفاوضات على ضمه، في حين تمسك اللاعب هو الآخر بالبقاء ضمن صفوف البنك. وقال وكيل اللاعب إن الظروف الجماهيرية تحجم وجود صفقات مباشرة بين الأهلى والزمالك، إلا أن العصر الحالي يشهد تحولًا في توجهات الاحتراف مما يجعل مثل هذه الصفقات أمرًا طبيعيًا رغم تحفظات الجمهور.

• إدارة الصفقة بإشراف مباشر من رئيس البنك الأهلى.
• تمكين اللاعب من فرص تطوير مستواه تحت إشراف طارق مصطفى.
• توافق ودي بين اللاعب وإدارة الزمالك لإنهاء العلاقة.
• تمسك البنك الأهلى بالسعي الدائم للضمه وعدم وجود عروض من أندية أخرى.

صفقة مصطفى شلبى “جملى” تجسد نموذجًا متطورًا لانتقال اللاعبين ضمن أندية الدوري المصري، حيث مهدت العلاقة الوطيدة بين إدارة البنك الأهلى واللاعب الطريق لتطوير مستواه، خاصةً في ظل غياب أي عروض منافسة وضمان استقرار اللاعب لمدة موسمين، ما يعزز من فرصه للإبداع في الملاعب. وفي ظل عدم تقبل الجماهير لصفقات مباشرة بين الأهلي والزمالك، يبقى هذا النموذج أفضل مسار للاعبين الذين يسعون لفرص مهنية حقيقية بعيدة عن الضغوط الجماهيرية، مع الحفاظ على روح الاحتراف التي باتت سائدة في هذا العصر.