ترامب يختصر المهلة الممنوحة لبوتين ويهدد بعقوبات جديدة على روسيا.. ما مصير التطورات المقبلة؟

الحرب في أوكرانيا: ترامب يقلص مهلة بوتين ويهدد بعقوبات جديدة على روسيا

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تقليص المهلة التي منحها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من 50 يوماً إلى ما بين 10 و20 يوماً فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معبراً عن إحباطه الكبير من عدم إحراز أي تقدم ملموس في الملف، ومهدداً بفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال استمرار التصعيد.

ترامب يعلن عن تقليص مهلة بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا

في بيان رسمي، أشار ترامب إلى خيبة أمله الكبيرة تجاه بوتين، مؤكدًا أنه كان قد منح روسيا مهلة خمسين يومًا لإنهاء النزاع الدائر في أوكرانيا، لكنها لم تحقق أي نتائج إيجابية؛ لذلك قرر تقليص المهلة بفارق كبير لتصبح بين 10 و20 يوماً فقط. وأوضح ترامب في تصريحاته: “أشعر بخيبة أمل كبيرة من الرئيس بوتين وأنا مضطر لإعادة تقييم الوضع، وسيتم تقليص المهلة للمرة القادمة”، موضحًا أن تقليص المهلة يأتي من منطلق عدم وجود أي تقدم ملموس حتى الآن في إيقاف الحرب.

تحديد مهلة نهائية جديدة ومحاولات وقف التصعيد الروسي

تطرق ترامب إلى ضرورة تحديد مهلة نهائية بين 10 و20 يوماً، بدءًا من اليوم، مشددًا على أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات عاجلة دون انتظار المزيد من التأجيلات؛ قال: “لا يوجد داعٍ للانتظار لأننا لم نرَ أي تحسن في الوضع”. تأكيد ترامب على هذه المهلة الجديدة يعكس جدية الإدارة الأميركية في الضغط على روسيا لوقف التصعيد العسكري فورًا وتجنيب المنطقة المزيد من الصراعات والمعاناة.

تهديد ترامب بعقوبات جديدة على روسيا في حال فشل المفاوضات

أضاف ترامب أن التواصل مع بوتين لم يعد ذات جدوى في الوقت الراهن، مبينًا أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراءات مشددة تجاه روسيا إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق خلال المهلة المحددة. وأعلن: “لست مهتماً بالحديث مع بوتين مجدداً في الوقت الحالي”، وأكد أن واشنطن ستفرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة. من المتوقع أن تتضمن العقوبات تدابير اقتصادية وقانونية تزيد الضغط على روسيا.

• خفض المهلة الزمنية لإنهاء الحرب في أوكرانيا
• تأكيد خيبة الأمل من أداء بوتين
• تحديد مهلة نهائية جديدة بين 10 و20 يوماً
• تهديد بتشديد العقوبات الأمريكية على روسيا
• إعلان عدم نية ترامب التواصل مجددًا مع بوتين في المرحلة الراهنة

تعكس هذه التطورات تصعيدًا جديدًا في الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الروسية-الأوكرانية، بعد فترة من منحه فرصاً زمنيّة أطول للأطراف المعنية لإنهاء النزاع. ومع تقليص المهلة وإعلان العقوبات، تصعد الولايات المتحدة من ضغوطها على موسكو بهدف دفعها إلى التفاوض بجدية أكبر لإنهاء الحرب التي أثرت سلبًا على الاستقرار الدولي والاقتصاد العالمي.