مستشفى أوباري يوضح حقيقة عدد الوفيات بسبب لدغات العقارب – تعرف على التفاصيل الآن

مستشفى أوباري يكشف حقيقة الوفيات بلدغات العقارب داخل المستشفى، حيث نفى مدير مكتب الإعلام بالمستشفى، عثمان الأنصاري، صحة الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا بشأن تسجيل وفيات نتيجة لدغات العقارب داخل مبنى المستشفى؛ مؤكدًا أن المستشفى يخضع لأعمال صيانة شبه كلية حالت دون استقبال أي حالات طارئة أو حرجة خلال الفترة الماضية، مما ينفي وجود أي وفيات بهذا السبب داخل المستشفى.

توضيح من مستشفى أوباري حول شائعة الوفيات بلدغات العقارب داخل المستشفى

أكد مدير مكتب الإعلام في مستشفى أوباري العام، عثمان الأنصاري، أن الشائعات التي تحدثت عن وفاة مرضى نتيجة لدغات العقارب داخل المستشفى لا أساس لها من الصحة، لافتًا إلى أن المبنى الطبي يعاني من صيانة شاملة أدت إلى تعطيل استقبال الحالات الحرجة حتى إشعار آخر؛ وهو ما يفسر غياب تقارير الوفيات المرتبطة بلدغات العقارب. وأوضح الأنصاري أن موقف المستشفى الحالي هو نتيجة الضرورة لإجراء صيانة شبه كلية أثرت على جميع أقسام المستشفى، ما وضعه في مرحلة توقف مؤقت لاستقبال الحالات الحرجة والأمور الطبية الطارئة، مما يلغي وجود أي حالات وفاة داخل جدرانه خلال هذه الفترة.

تراجع الخدمات الطبية في مستشفى أوباري بسبب الصيانة ونقص الكوادر

على الرغم من أهمية أعمال الصيانة في مستشفى أوباري، أشار الأنصاري إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى إغلاق معظم أقسام المستشفى بشكل مؤقت، شملت قسم النساء والولادة، إضافةً إلى أسباب عديدة تسببت في تراجع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، أبرزها نقص الكوادر الطبية المتخصصة، وخاصة في تخصص طب الأطفال. ويبين هذا الوضع الطبي المتراجع أن المستشفى يواجه تحديات كبيرة في توفير خدمات متكاملة، الأمر الذي يزيد من المعاناة في المنطقة، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بحالة المبنى والظروف المحيطة به خلال فترة الصيانة.

نداء عاجل لتسريع أعمال الصيانة وأثرها على الخدمات الصحية في أوباري

وجّه عثمان الأنصاري نداءً عاجلًا للجهات المكلفة بأعمال الصيانة، وعلى رأسها المؤسسة الوطنية للنفط، مطالبًا بالالتزام بتسريع وتيرة التنفيذ لتفادي استمرار تأثير التأخير السلبي على قدرة المستشفى في استقبال المرضى والحالات الطارئة. وأوضح أن التباطؤ في إنجاز المشاريع والصيانة يهدد سلامة الخدمات الصحية في المنطقة ويعوق تقديم الرعاية اللازمة في الوقت المناسب، مشددًا على أن التسريع في الأعمال ستعيد المستشفى لوضعه الطبيعي وتُمكّنه من مواجهة حالات الطوارئ، بما فيها حالات بلدغات العقارب التي قد تستلزم رعاية طبية دقيقة وسريعة.

• استمرار صيانة شاملة لمبنى المستشفى
• إغلاق مؤقت لأقسام النساء والولادة
• نقص في الكوادر الطبية خصوصًا تخصص طب الأطفال
• تأثير سلبي لتأخير الصيانة على استقبال الحالات الحرجة