شاهد شهادة شاب مصاب تكشف جرائم ميليشيا حكمت الهجري ضد أهالي السويداء

قتلوا الرجال وأسروا النساء.. شاهد شهادة شاب مصاب عن جرائم ميليشيا حكمت الهجري في السويداء

«قتلوا الرجال وأسروا النساء» هو عنوان شهادة صادمة يوثقها شاب مصاب ناجٍ من ميليشيا حكمت الهجري التي تقودها جهات محسوبة على الاحتلال الإسرائيلي، حيث كشف عن الاعتداء الوحشي الذي تعرض له وأهالي محافظة السويداء الدرزية، مؤكدًا حجم الجرائم التي اقترفتها هذه الميليشيا بحق المدنيين العزل.

تفاصيل الاعتداء الوحشي لـ ميليشيا حكمت الهجري ضد أهالي السويداء

أكد الشاب المصاب في الفيديو الذي بثته صحيفة المرصد أن الهجوم كان فجائيًا، حيث فوجئوا بميليشيات حكمت الهجري التي أوقفتهم بشكل مفاجئ، ولاحقتهم بألفاظ مهينة وسط أجواء من التوتر والرعب، مشيرًا إلى أنهم صادروا الموتور الخاص بهم وأجبروهم على الانبطاح على الأرض بدون أي تمييز أو رحمة. وأوضح بقوله: «رشونا رشًا بالقوص وتركنا في العراء، ثم انسحبوا سريعًا»، مما يعكس أسلوب التعذيب النفسي والجسدي الذي مارسته هذه الميليشيات ليزرعوا الخوف في نفوس أهالي السويداء.

خطف النساء واغتيال الرجال قسرًا.. شهادات حية عن جرائم ميليشيا حكمت الهجري

تابع الشاب المكابدة التي تعرض لها وأهل منطقته قائلًا إن مجموعة المسلحين لم تكف عن إحداث الفوضى، بل قاموا بخطف النساء وإخفاء الرجال قسرًا بعد إطلاق وابل من الرصاص عليهم، نتيجة مقاومة غير متكافئة. وأضاف أن الأمن العام تدخل وأنقذّ حياته بعدما تم إطلاق النار عليه، مشيرًا إلى أن هذه الجرائم لم تقتصر على الاعتداء الجسدي فقط، بل وصل الأمر إلى تصفية أحد أقاربه عبر رصاصة مباشرة إلى الرأس، بالإضافة إلى اختطاف والده وأخته، مما يوثق انتهاكات خطيرة بحق المدنيين الأبرياء.

ردود أفعال الأمن العام ودوره في مواجهة جرائم ميليشيا حكمت الهجري

برز دور الأمن العام بعد هروب ميليشيا حكمت الهجري من الموقع، حيث تحركت قوات الأمن فورًا لتقديم المساعدة للضحايا، ونجحت في إخلاء المصابين ونقلهم للعلاج، وكذلك عملت على متابعة الخطف والاعتداءات، مما يبرز أهمية تدخل القوات الأمنية في حماية المدنيين من مثل هذه الجرائم التي تنشرها الميليشيات المسلحة في مناطق السويداء.

  • تفاجؤ الأهالي بدخول ميليشيا حكمت الهجري المفاجئ
  • الانتهاكات المزدوجة التي تشمل الاختطاف والتصفية الجسدية
  • الدعم الأمني الحاسم لإنقاذ الناجين واحتواء الأزمة

تسلسل الأحداث يعكس بوضوح أن ميليشيا حكمت الهجري تمارس الإرهاب المنظم ضد أهالي السويداء؛ حيث قامت بقتل الرجال وأسر النساء بشكل منظم بدم بارد، وهو ما يؤكد أن الهدف هو السيطرة بالقوة والضغط على السكان المحليين، فيما الأمن العام يمثل الخط الأمين الذي يقف بوجه هذه الانتهاكات ويحاول التخفيف من تداعياتها الخطيرة على المجتمع.

نوع الانتهاك الوصف
الاستهداف المباشر للمدنيين إطلاق نار وقتل قاس لأحد الأقارب
الاختطاف القسري احتجاز الأب والأخت ضمن عمليات الاختطاف
الإذلال النفسي والجسدي الاحتجاز، الإهانة بالألفاظ، وأخذ الموتور بالقوة

توضح هذه الجرائم التي كشف عنها الشاب المصاب أن ميليشيا حكمت الهجري تمثل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار السويداء، مع ما يصاحب ذلك من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحياة الأبرياء الذين صاروا ضحايا أبشع أشكال العنف والترويع التي قام بها مسلحون يخدمون أجندات خارجية، بينما يحاول الأمن العام مواجهة هذه التحديات بكل ما يملك من إمكانيات.