الأهلي يعلن رسميًا رحيل أمير توفيق وتأثير القرار على الفريق

أعلن النادي الأهلي رسميًا عن رحيل أمير توفيق من منصبه كمدير تنفيذي لشركة النادي، وذلك بعد تقديمه اعتذارًا رسميًا عن الاستمرار في المنصب بسبب ارتباطاته بالسفر والعمل خارج البلاد، مما دفعه لاتخاذ هذه الخطوة.

أسباب رحيل أمير توفيق وتأثيرها على النادي الأهلي

أوضحت شركة الأهلي في بيان رسمي أن أمير توفيق لم يتمكن من الاستمرار في منصبه كمدير تنفيذي لشركة الأهلي نتيجة ارتباطاته المتعددة بالخارج، التي تتطلب تواجده خارج البلاد لفترة طويلة، وهو ما أثر بشكل مباشر على توفيقه في إدارة مسؤولياته داخل النادي، مما جعله يقدم اعتذاره رسميًا. وأكد البيان أن الفترة التي قضاها توفيق في الأهلي كانت حافلة بالعطاء، حيث أظهر إخلاصًا وتفانيًا واضحًا في أداء مهامه، وكان دائم الحرص على خدمة القلعة الحمراء، وهو ما جعله نموذجًا يُحتذى به في العمل والانتماء.

جهود أمير توفيق وإنجازاته خلال فترة عمله في الأهلي

حرصت شركة الأهلي على الإشادة بما قدمه أمير توفيق من جهود ملموسة في دعم منظومة النادي، حيث ساهم بشكل مباشر في إنجاز العديد من الملفات المهمة، واستطاع عبر خبراته الإدارية والتسويقية والتعاقدية تطوير الأداء المؤسسي للنادي، مع الحفاظ على المصلحة العليا للنادي فوق كل اعتبار. ارتبط توفيق ارتباطًا وثيقًا بكيان الأهلي، وأظهر حرصًا مستمرًا على تعزيز مكانة الأهلي في مختلف المجالات، ما نال استحسان مجلس إدارة النادي والعديد من العاملين في الوسط الرياضي.

تصريحات أمير توفيق حول رحيله وعلاقته المستمرة مع النادي الأهلي

عبر أمير توفيق من جانبه عن تقديره العميق لمجلس إدارة شركة الأهلي والنادي ككل، مؤكدًا اعتزازه بالانتماء للمؤسسة الرياضية العريقة، مشيرًا إلى التعاون والتفاهم الذي جمعه بأفراد المنظومة طوال فترة عمله. وأكد أنه سيظل دومًا ملتزمًا بخدمة الأهلي، الذي يعتبره “بيته” الأول، والذي منحه فرصة ثمينة لاكتساب مهارات إدارية وتسويقية وتعاقدية مكنته من الارتقاء بمسيرته المهنية. وبهذا يبقى اسم أمير توفيق مرتبطًا بتاريخ النادي بكل ما قدم من تفانٍ واحترافية خلال فترة تواجده في القطاع الإداري.

  • رحيل أمير توفيق جاء بعد ارتباطه بالسفر والعمل الخارجي
  • ساهم في إنجاز ملفات مهمة للنادي الأهلي
  • لاقى تقديرًا من مجلس إدارة النادي على جهوده المتميزة
  • يعتز بانتمائه للنادي ويؤكد استمراره في دعم القلعة الحمراء