الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية “طيور الخير” الآن… تعرف على تفاصيل المبادرة الإنسانية

المبادرة الإماراتية الأردنية للإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة تشكل نموذجاً بارزاً في تقديم الدعم الإغاثي العاجل للأسر المتضررة داخل المناطق المعزولة، حيث تم تنفيذ عملية الإسقاط الـ56 على التوالي، مما يعكس جهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في مواجهة التحديات الإنسانية التي تحول دون وصول المساعدات بشكل مباشر عبر الطرق البرية.

مبادرة “طيور الخير” ودورها في الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة ضمن مبادرة “طيور الخير” التي تهدف إلى تخفيف معاناة السكان في المناطق التي يصعب الوصول إليها برًا نتيجة الوضع الأمني المتدهور، حيث شهدت المبادرة حتى الآن تنفيذ 56 عملية إسقاط جوي متواصلة على مدار ثلاثة أيام. وتنطلق هذه الجهود في إطار عملية “الفارس الشهم 3″، التي تؤكد التزام الإمارات العميق بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتوفير المساعدات الضرورية التي تشمل المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، مما يعزز من دور المبادرة في إيصال الإغاثة إلى المستحقين بفعالية وأمان.

تفاصيل كمية المساعدات الإسقاطية وأثرها الإنساني في قطاع غزة

منذ انطلاق مبادرة “طيور الخير”، تجاوز إجمالي المساعدات الإنسانية التي تم إسقاطها جواً نحو 3763 طناً من المواد الغذائية والإغاثية، باستخدام ما يزيد على 195 طائرة متخصصة في عمليات النقل الجوي، مما يضمن وصول المساعدات إلى المنازل والعائلات التي تعاني أكثر من غيرها في قطاع غزة. تشمل هذه المساعدات احتياجات معيشية ضرورية تعزز من الاستقرار الغذائي والإنساني، خصوصاً في المناطق العزلة التي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الطيران، ما يؤكد استمرار الحكومة الإماراتية في تقديم دعمها المستدام الذي يجسد التضامن الأخوي مع الشعب الفلسطيني وسط الظروف الصعبة.

التنسيق الدولي والإقليمي في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة

تجدد دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بالعمل الجماعي والتنسيق الدائم مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها في قطاع غزة عبر الإسقاط الجوي، واتباعها نهجًا إنسانيًا راسخًا يظهر دورها الفاعل في مجال الإغاثة الإنسانية العالمية. ويتم تنفيذ هذه العمليات باستخدام عدة وسائل متاحة للتغلب على المعوقات الأمنية واللوجستية، مع مراعاة تحقيق أكبر أثر إيجابي ممكن على حياة السكان المتضررين في غزة، مما يعكس مسؤولية المؤسسات التنفيذية الإماراتية والأردنية في مواجهة الأزمات الإنسانية.

• التعاون المشترك بين الإمارات والأردن لضمان نجاح عمليات الإسقاط الجوي
• استخدام 195 طائرة لنقل المواد الغذائية والإغاثية بصورة فعالة
• التركيز على المناطق العزلة التي يصعب الوصول إليها برا
• تنسيق مستمر مع الشركاء الدوليين لضمان إيصال المساعدات

هذا النهج التعاوني بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية يعكس تفاني الطرفين في تقديم الدعم العاجل للشعب الفلسطيني بأساليب مبتكرة تتناسب مع الظروف الأمنية الصعبة، مما يضمن إيصال المساعدات الضرورية إلى أبعد المناطق المعزولة في قطاع غزة بكفاءة عالية، ويعزز من آفاق التضامن العربي والإقليمي في مواجهة الأزمات الإنسانية المستمرة.