المرصد الرياضية تكشف قلق “الجاسر” جماهير الهلال بموسم صفري آخر

الهلال يواجه فترة صعبة مع استمرار الإهمال الإداري والغياب التام للاستراتيجيات المستقبلية، ما خلق حالة من القلق لدى جماهيره التي تتطلع إلى استعادة قوة الفريق وتجاوز أزماته. الناقد الرياضي عبدالكريم الجاسر أبدى مخاوفه الصادقة من الوضع الراهن، مؤكدًا أن تكرار نفس الأخطاء وعدم اتخاذ خطوات جادة سيقود إلى موسم آخر بلا إنجازات تذكر.

القلق الجماهيري تجاه وضع فريق الهلال والفشل المتكرر في اختيار المهاجمين

تعاني جماهير الهلال من ضغوط متزايدة بسبب التراجع الواضح في أداء الفريق، لا سيما بعد فشل الإدارة السابقة في اختيار المهاجمين المناسبين. عبدالكريم الجاسر أوضح عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن الأسماء التي تُطرح باستمرار كحالة طارئة لا تهدف سوى كسب الوقت وتخدير الجماهير، دون وجود خطط حقيقية لتحسين مركز الفريق الهجومي. هذه السياسة أثبتت فشلها مرة تلو الأخرى، وهو ما يرتب على النادي خسارات مستمرة مع استمرار اختباء المسؤولين خلف الأعذار. الجاسر أبرز أن الخاسر الأكبر هو النادي بشكل عام وليس الفريق الأول فقط، ما يعكس أزمة إدارية وتخطيطية أعمق لم يُعترف بها بشكل جدي لغاية الآن.

إهمال متعمد لمصالح نادي الهلال وتأثيره على الأداء الفني والإداري

الوضع الحالي في نادي الهلال يكشف عن إهمال متعمد لمصالح النادي على جميع المستويات، حيث لا وجود لمدير رياضي يستطيع قيادة الملف ولا صفقات تعيد بناء الفريق من جديد، كما لا تتوفر أجهزة فنية كفؤة تعنى بتطوير الفئات السنية، وهذا الأمر يشكل تهديداً خطيراً لاستراتيجية النادي المستقبلية. في الوقت الذي تواصل فيه الأندية المنافسة تجهيز فرقها وتعزيزها بكل قوة، يبقى الهلال معطلاً بدون خطة واضحة تغطي جوانب اللعبة المختلفة. هذا الإهمال له تداعيات سلبية متعددة على نتائج الفرق وسمعة النادي في الساحة الرياضية، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر في أوساط الجماهير والمهتمين.

موسم صفري آخر في انتظار جماهير الهلال ما لم تتغير الأوضاع الإدارية والرياضية

توقع عبدالكريم الجاسر موسمًا جديدًا بلا إنجازات يذكر لنادي الهلال، عقب موسم سابق مرّ مرور الكرام بلا أثر إيجابي يُذكر. وبمعاينة الأداء الإداري والفني، يبرز بوضوح أن الفريق يسير نحو موسم صفري إذا لم يتم اتخاذ قرارات جذرية تعيد ترتيب البيت الهلالي. جماهير “الزعيم” تنتظر صرف النظر عن الأساليب التقليدية التي أثبتت فشلها، والتركيز على خطوات عملية تشمل:

• تعيين مدير رياضي محترف يمتلك رؤية استراتيجية واضحة
• إبرام صفقات نوعية تعزز عديد الفريق وخاصة في مركز الهجوم
• إنشاء أجهزة فنية متطورة للفئات السنية لتغذية الفريق الأول بالمواهب
• انطلاق خطط مستقبلية تستهدف بناء فريق قادر على المنافسة المحلية والقارية

يبدو أن استمرار سياسة الإهمال والتخبط في إدارة نادي الهلال يعيد النادي إلى نقطة الصفر، وهذا الأمر لا يرضي وحدة جماهير زعيم الرياض التي تنتظر العودة إلى القمة بشغف. من المهم أن يتم التعامل مع الأزمة بحزم قبل أن يتعمق الفشل ويُفقد النادي مكانته الكبيرة في كرة القدم السعودية.