لابوبو والتأثير النفسي للألعاب: تحذيرات بلال حداد من خطورة لعبة الأطفال “لابوبو”
القصة وراء تحذير بلال حداد من لعبة الأطفال “لابوبو”
أثارت لعبة الأطفال “لابوبو” جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما أصدر صانع المحتوى الرياضي اللبناني بلال حداد تحذيراً صارخاً عبر منصاته الرقمية، حيث كشف أن هذه اللعبة أدخلت أجواء سلبية وغير مفهومة داخل منزله، وكان لها تأثير مباشر على أطفال عائلته وسلامتهم النفسية. ورد حداد في تسجيل مصوّر نشره عبر حساباته الرسمية أن “لابوبو” جلبت طاقة سلبية غريبة إلى بيته، إذ رفض أطفاله النوم في الغرف التي تتواجد فيها اللعبة. وبعد مراقبة سلوكياتهم، بدأ بلال البحث عن معلومات عن “لابوبو” على الإنترنت ووجد ارتباطات مزعومة للشياطين ومظاهر الحظ السيئ، ما أدى إلى زيادة قلقه تجاه اللعبة.
لماذا يعتبر بلال حداد أن لعبة “لابوبو” خطيرة على الأطفال والمنازل؟
لعبة “لابوبو” لم تكن مجرد لعبة أطفال عادية في نظر بلال حداد، بل اعتبرها مصدراً لمشكلات نفسية وعائلية غير مبررة، خصوصاً بعد أن شاهد مقاطع فيديو تدّعي وجود كاميرات مخفية داخل عيون الدمية، وهو ما زاد من حالة القلق والريبة لديه ودفعه للتخلص منها فوراً. هذا الموقف انعكس بشكل واضح على تحسن الأجواء النفسية داخل البيت بعد إزالة اللعبة؛ حيث قال حداد: “لا أعلم الرابط المباشر بين ما حدث وبين اللعبة، لكن بمجرد إخراجها من المنزل، لاحظت تحسّناً واضحاً في الأجواء النفسية لعائلتي”. هذه التجربة جعلته يوجّه تحذيراً موجهًا إلى أولياء الأمور بضرورة الحذر والاهتمام بما يدخلونه إلى منازلهم من ألعاب، خاصة تلك التي يُتداول عنها قصص أو رموز غير واضحة ولها ارتباطات قد تكون خطيرة.
نصائح بلال حداد لأولياء الأمور للتعامل مع ألعاب الأطفال مثل “لابوبو”
من خبرته وتجربته، دعا بلال حداد كافة الأهالي إلى توخي الحيطة وعدم التهاون عند اختيار ألعاب الأطفال، خصوصاً الألعاب المستحدثة التي قد تحمل رسائل أو رموزاً تؤثر سلباً على النفسية وسلامة الأسرة. ولتعزيز الحماية الأسرية، يجب أن يلتفت الأهالي إلى العناصر التالية عند إدخال ألعاب جديدة إلى المنازل:
- التحقق من مصدر اللعبة وسمعتها بين المستخدمين
- البحث عن تقييمات ومراجعات من مستخدمين آخرين لتجنب المخاطر غير المعروفة
- مراقبة سلوك الأطفال بعد استخدام الألعاب، والانتباه لأي تغييرات سلوكية أو نفسية
- تجنب الألعاب التي تظهر رموزاً أو رسائل مبهمة أو تشير إلى وجود تكنولوجيا مريبة مثل كاميرات مخفية
- تشديد الرقابة الأبوية على نوعية الألعاب المتداولة عالمياً والمتوافرة في الأسواق
ومن خلال هذه الإجراءات، يمكن تقليل المخاطر المحتملة والحفاظ على أجواء منزلية آمنة وصحية ولا يعكر صفوها أي تأثير سلبي غير معروف.
العنصر | التوضيح |
---|---|
اسم اللعبة | لابوبو |
نوع المحتوى | لعبة أطفال |
الأثر النفسي | طاقة سلبية وتأثير على نوم الأطفال |
احتياطات | التخلص منها ومراقبة الأطفال |
تجربة بلال حداد مع لعبة “لابوبو” تفتح المجال أمام نقاش أوسع حول أهمية مراقبة الألعاب التي يستخدمها الأطفال، لما لها من تأثير محتمل على نفسياتهم وسلوكياتهم، كما تعكس الحاجة إلى زيادة الوعي بين الأهالي تجاه المحتوى والرموز المرتبطة بهذه الألعاب المنتشرة على نطاق واسع داخل المجتمع والعالم الرقمي.
بايرن ميونخ يقدم عرضًا بقيمة 80 مليون يورو لضم نجم ليفربول
مواقيت الصلاة اليوم في محافظات مصر السبت 26 يوليو 2025
رئيس كولومبيا يطالب بالحرية للطبيب المعتقل وحسام أبو صفية يبرز على منصات التواصل.. ما القصة؟
توقعات برج العذراء ليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025.. ماذا يخفي لك اليوم؟
فخري لاكاي ينتقل رسميًا من بيراميدز إلى سيراميكا كليوباترا بشكل دائم
ريال مدريد يحدد موقفه من اللعب أمام ليفربول وتشيلسي في المباريات القادمة
مباراة الأهلي وسيلتك في تحضيرات صيف 2025.. تعرف على التفاصيل وأبرز التوقعات
محمد فضل يكشف بديل وسام أبو علي الذي لا يكلف الأهلي مقابل انتقاله ولا يستهلك مقعد أجنبي