توضيح هام من لجنة التخطيط في الزمالك بشأن اختصاصاتها وواجباتها

أوضح عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، تفاصيل تجربته داخل القلعة البيضاء والتحديات التي واجهتها اللجنة، بالإضافة إلى ملابسات صفقة انتقال أحمد مصطفى “زيزو” إلى النادي الأهلي رغم وجود تفاهم مبدئي مع إدارة الزمالك، خلال ظهوره في برنامج “الكلاسيكو” على قناة “أون سبورت”؛ وبدأ حديثه بتكريم الراحل العمري فاروق، وزير الرياضة الأسبق، مشيدًا بعلاقته الطيبة وإشادته بدوره الإداري في الوسط الرياضي، حيث وصفه بأنه “شخصية راقية، محترمة، وواحد من أنبل الكوادر الإدارية التي عرفها الوسط الرياضي”.

لجنة التخطيط في الزمالك ودور العمل التطوعي في مواجهة التحديات

كشف عمرو الجنايني عن طبيعة عمل لجنة التخطيط في نادي الزمالك، مؤكدًا أن نشاط اللجنة كان تطوعيًا بلا مقابل مادي، وقال: “أنا، وحازم إمام، وميدو، اتفقنا على تقديم الدعم للنادي في ظروف صعبة للغاية، خصوصًا في يناير مع اقتراب إغلاق باب القيد”، مضيفًا أن المسؤولية كانت ثقيلة والحاجة ملحة للوقوف بجانب مجلس الإدارة برئاسة كابتن حسين لبيب، خصوصًا في ظل غياب الكوادر التنفيذية القادرة على إنجاز المهام. وأكد الجنايني أن ميدو بذل جهدًا مضاعفًا، وأوضح: “ولا ننسى أن ميدو كان يعمل أكثر منا جميعًا داخل اللجنة؛ كنا نتولى مفاوضات اللاعبين، وننجز المهام الإدارية، ونتواصل يوميًا مع رئيس النادي، وهذا كله كان خارج إطار اختصاصاتنا، لكن الضرورة كانت تستدعي ذلك”.

كواليس صفقة انتقال أحمد مصطفى “زيزو” إلى الأهلي والتحديات التي أحاطت بها

أفصح عمرو الجنايني عن كواليس انتقال لاعب الزمالك الشاب أحمد مصطفى “زيزو” إلى النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن زيزو كان على تواصل مباشر معه ومع حازم إمام، بينما العلاقة مع والده لم تكن ميسرة مع ميدو. وأضاف: “زيزو هو من أوعز لي بنشر البيان المعروف بتأكيد بقائه مع الزمالك، حيث قال لي صراحة: ‘أنا مش عايز أتكلم، اكتب كذا وكذا’، وكل الخطوات التي تم اتخاذها كانت بناءً على طلبه المباشر”. وأوضح الجنايني أن زيزو زار منزله يومًا قبل إعلان الرحيل مع بعض أصدقائه، مؤكدًا أن اللاعب لم يطلب أي شروط مالية تعجيزية، وأن الزمالك قدم له عرضًا ضخمًا يتضمن 50 مليون جنيه مقدم تعاقد مع راتب سنوي 80 مليون جنيه، تم تأمينه حتى خارج ميزانية النادي.

أسباب فشل اتفاق انتقال زيزو وهل أثر ذلك على العلاقات بين الأهلي والزمالك؟

كشف عمرو الجنايني أسباب تعثر صفقة انتقال “زيزو” إلى الزمالك، موضحًا أن الفشل نجم عن “عدم وجود وفاق” في مرحلة ما بين الطرفين، حيث قال: “والد زيزو كان يشعر بحذر تجاه نوايا الزمالك، بعد رفض النادي عرض بيع اللاعب إلى نادٍ سعودي مقابل 5.5 مليون دولار، لأنه كان يرغب في ضمانات لمنع فسخ العقد لاحقًا”. وأكد أن التفاوض دخل في مرحلة حساسة مع وضوح حسم الأهلي للموقف مبكرًا. وشدد على أن التفاوض لم يسِر في كثير من الأحيان بطريقة احترافية، مؤكداً أن والد زيزو لم يتعرض لأي إهانة من أي طرف داخل الزمالك، ورفض تمامًا الحديث عن وجود إساءات أو تقليل من قيمة الأسرة. وبخصوص تأثير الصفقة على العلاقات بين الناديين الكبيرين، قال الجنايني: “كل نادٍ يدافع عن مصالحه ضمن إطار قانوني، ولا يحق لأحد الاعتراض؛ نحن نؤمن باحترام قرارات اللاعب، ولكن لابد من الالتزام بالتوقيتات والقوانين دون تحايل”.

  • عمل لجنة التخطيط التطوعي في ظل غياب الكوادر التنفيذية
  • كواليس صفقة زيزو بين الدعم المقدم والتحديات المالية والإدارية
  • الأسباب الحقيقية لفشل الاتفاق وتأثيره على العلاقات بين الزمالك والأهلي
تفاصيل عرض الزمالك لزيزو المبالغ المالية (جنيه مصري)
مقدم التعاقد 50,000,000
الراتب السنوي 80,000,000

أكد عمرو الجنايني في نهاية حديثه أن لجنة التخطيط بذلت أقصى ما لديها من جهد ووقت لدعم نادي الزمالك رغم غياب المكافآت المالية، وأن كل الجهود كانت مكرسة لخدمة النادي فقط، معبّرًا عن قناعته بأن من ينتقد دون معرفة أو فهم يحصر الأمور في إطار ضيق، لكنه يرفض بشدة وجود أي تقصير أو تهاون من أعضاء اللجنة تجاه القلعة البيضاء