المجلس الأعلى للثقافة يعتمد رسميًا أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2025—تعرف على القائمة كاملة

أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2025 بعد اعتمادها رسميًا تشكل دليلاً واضحًا على التميز والإبداع، حيث أعلن المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، عن نتائج جوائز الدولة التشجيعية لعام 2025، التي تهدف إلى تكريم المبدعين والباحثين في مجالات متعددة، ودعم مسيرتهم العلمية والإبداعية. جاءت النتائج بتوزيع 32 جائزة، منحت منها 28 جائزة بينما حُجبت 4 لعدم استيفاء المعايير المطلوبة.

تفاصيل أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2025 في مجال الفنون

في مجال الفنون، يعد إعلان أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2025 بمثابة اعتراف بالأعمال الفنية الرائدة التي أبدع فيها المتقدمون، حيث توزعت 8 جوائز، حصل 6 منها على أصحابها بينما تم حجب جائزتين. تضمنت الإنجازات:

• فرع عزف البيانو: العازفة نغماية صفوت عن أدائها العظيم لـ Concerto No. 2 for Piano and Orchestra، Op. 102 by Shostakovich بالتعاون مع أوركسترا القاهرة السيمفوني.
• فرع سيناريو الفيلم الروائي: الفنان محمود زين عن سيناريو فيلم “ولا عزاء للسيدات”.
• فرع رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة: الفنانة هايدي فوزي عن رسوم قصة “تعقل.. يا مرح”.
• فرع السينوغرافيا المسرحية: الفنانة نهاد السيد عن تصميم ديكور وملابس مسرحية “شتات”.
• فرع الوسائط الرقمية ومنصات التواصل المتخصصة في العمارة والعمران: المعماري مصطفى سالم عن حلقات توعوية حول أهمية العمارة والحفاظ على التراث.
• فرع التصوير (Painting): الدكتور إسلام الريحاني عن عمله الفني “موسيقى الجسد”.

في المقابل، حُجبت جائزتان في فرعي تطبيق التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية، والتعبير الفني بنسيج الألياف (Fiber Art) لعدم توافر الشروط الفنية.

أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2025 في مجال الآداب والعلوم الاجتماعية

شهد مجال الآداب تقديم جميع الجوائز الثمانية المقررة، حيث تم تكريم عدد من الأدباء والباحثين المتميزين في فروع متنوعة، منهم:

• دعاء جمال البادي عن رواية “غربان لا تأكل الموتى” في فرع الرواية التاريخية والتراثية.
• أحمد ياسر فتحي عن مجموعة القصصية “مدينة شديدة الوحدة”.
• محمد رفاعي عن ديوان شعر الفصحى “بكاء عملة معدنية”.
• إبراهيم أبو سمرة عن ديوان شعر العامية “بالتة شعر”.
• مروة مصطفى أمين عن دراسة “وظائف المعجم الإلكتروني: دراسة تطبيقية على معجمي دليل المعاني والرياض” في فرع الحوسبة اللغوية.
• علي قطب عن كتاب “الغناء والطرب في أدب نجيب محفوظ” ضمن فَرع الدراسة النقدية في السرد.
• سوسنة سيد محمد عن ترجمة رواية “امرأة غريبة” وهي من اللغة التركية إلى العربية.
• الجائزة مناصفة في فرع الترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية والإفريقية بين دينا محمد بيومي ومحمد عبد الرحمن فراج.

أما في العلوم الاجتماعية، فقد توزعت الجوائز على ثمانية فروع متنوعة شملت التاريخ، والآثار، والجغرافيا، والفلسفة، وعلم النفس، والإعلام، وغيرها، حيث حاز الفائزون على تقدير عالي لأعمالهم البحثية القيمة:

توزيع أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2025 في العلوم القانونية والاقتصادية

في مجال العلوم القانونية والاقتصادية، كانت أسماء الفائزين بجوائز الدولة التشجيعية 2025 تعكس جودة الأبحاث والكتب المقدمة، حيث تم منح 6 جوائز وحجب جائزتين لعدم استيفاء المستويات المطلوبة. وكانت الإنجازات كالتالي:

• د. جيهان عبد السلام محمود عن بحث “مشكلة التضخم في مصر: سياسات المواجهة في ظل الأزمات العالمية”.
• د. أحمد محمد عكاشة عن كتاب “التغيرات المناخية وأثرها في استدامة الأنشطة الاقتصادية”.
• د. رغدة محمود البهي، د. عدنان أحمد موسى، أ. محمود قاسم عن كتاب “الحرب الروسية – الأوكرانية.. عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية”.
• أحمد عبد الفتاح عسكر عن بحث “حدود ومستقبل التحولات الاستراتيجية في القرن الإفريقي 2020-2024”.
• د. محمد مصباح الناجي عن دراسة تحليلية “الضمانات الدستورية لحماية الخصوصية الجينية”.
• د. محمود حسين أبو سيف عن بحث “مبدأ عدم الإعادة القسرية: دراسة تطبيقية في ضوء أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.

في المقابل، تم حجب جائزتي فرعي حماية البيانات الشخصية في إطار القانون السيبراني، وكسب الجنسية بطريق الاستثمار لعدم تطابق الأعمال مع المعايير الفنية المطلوبة. تفاصيل هذا الإعلان تؤكد حرص المجلس الأعلى للثقافة على احترام المعايير العلمية والفنية لضمان مستوى متميز يعكس تطلعات المجتمع الثقافي.

تشكيل المجلس الأعلى للثقافة الجديد، بقيادة وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، يعكس التزام الدولة بالدعم الحقيقي للباحثين والمبدعين، حيث تعزز جوائز الدولة التشجيعية مسيرة الإبداع والبحث في مصر، وتبني جسور التواصل بين الأجيال المختلفة من المثقفين في كل التخصصات.