الهلال يودع فهد بن نافل بإشادة واسعة وتحذير مهم لجماهير النادي – 29 يوليو 2025

فهد بن نافل وداعه المؤثر وإشادة واسعة من كبار الشخصيات الرياضية بعد رحيله عن رئاسة نادي الهلال تعكس قيمة الرجل وإنجازاته الكبيرة التي حققها مع النادي، إذ شهد الهلال فترة ذهبية عدة محطات من التتويج والنجاحات على الصعيدين المحلي والدولي.

إشادة واسعة لفهد بن نافل رمز الإنجازات الذهبية في نادي الهلال

غادر فهد بن نافل نادي الهلال، لكن إرثه لازال حاضرًا في ذاكرة كل محبي “الزعيم” من خلال الإنجازات الكبيرة التي حققها خلال ولايته، حيث قاد الهلال لبطولات غير مسبوقة، ما جعله عنوانًا للعمل المتقن والرؤية المستقبلية. وأكد محمد الشيخ، المتحدث الرسمي السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، عبر منصة إكس، أن وداع فهد بن نافل جاء بمثابة تكريم لأحد أعظم الرؤساء في تاريخ النادي، بقوله: “هكذا يغادر المنجزون، وهكذا يودعه الأوفياء، وسير الأبطال تُكتب على طريقتك”. كما وصفه بالرقم الصعب والمعادلة المستحيلة التي لا تشبه أحدًا، محذرًا من مرحلة قلق تلوح في الأفق بعد رحيله، وهو تحذير صريح يعكس أهمية وجوده في القيادة.

تقدير أعمق لفهد بن نافل من قيادات الهلال وقادة الرياضة

لم تقتصر الإشادة على المتحدثين الرسميين، بل امتدت إلى صفوف قيادة الهلال الاستثمارية، حيث عبّر سلطان آل الشيخ، الرئيس التنفيذي، عن امتنان عميق لسنوات العمل مع بن نافل، معتبرًا إياه قائدًا أمينًا صاحب نية طيبة ورؤية واضحة أسهمت في بناء تاريخ متميز للنادي، مشيرًا إلى أن تلك الإنجازات ستظل محفورة في قلوب الجماهير. وفي نفس السياق، وصف أسطورة الهلال سامي الجابر فهد بن نافل بأنه القائد الذي تحمّل مسؤولية الكيان العظيم بإخلاص وتفانٍ، مبرزًا دور الرجل في إدارة منظومة ناجحة أذهلت الجميع بالإنجازات الكبيرة واللحظات السعيدة التي صنعها مع الهلال، مؤكداً على أن حقبة رئاسته ستظل علامة مضيئة في تاريخ الهلال لا تنسى.

إرث فهد بن نافل في الهلال بين الإنجازات الكبرى وتحذير بساعات الحرجة المقبلة

استُذكر فهد بن نافل ليس فقط كرئيس ناجح، بل كواحد من أكثرهم تتويجًا بالبطولات التي احتلت مساحات واسعة في تاريخ نادي الهلال، حيث حصد دوري أبطال آسيا وكأس الملك، كما ساهم في حضور الهلال المشرّف في كأس العالم للأندية، مما أكسبه مكانة خاصة لدى الجماهير العاشقة. وكتب إبراهيم العنقري الإداري السابق، موجهًا الشكر لفهد بن نافل على ما حققه من بطولات ومنصات، مؤكداً أن الفريق اجتاز أوقاتًا صعبة بروح الهلال القوية. وأكد العنقري استعداده لبدء صفحة جديدة مفعمة بالأمل للنادي والرئيس القادم، متمنيًا استمرار الهلال في القمة دومًا.

• رحيل فهد بن نافل يثير إشادة بين كبار الرياضيين
• إنجازات تاريخية على الصعيدين المحلي والدولي
• تحذيرات من لحظات الارتباك والقلق التي قد تواجه النادي بعد الرحيل
• دعم مستمر من قيادات الهلال وجماهيره

رحيل فهد بن نافل يفتح صفحة جديدة في تاريخ نادي الهلال، تحمل في طياتها الكثير من التحديات والآمال، وسط تذكير وتسليط ضوء على إنجازات استثنائية تحققت بفضل قيادته الحكيمة. ويظل السؤال الحقيقي، الذي طرحه محمد الشيخ، عن القدر القادم الذي قد يحمله الغد بدون وجود هكذا قائد، مسيطرًا على أجواء الرياضة الهلالية، ما يجعل من رحيله أكثر من مجرد وداع، بل رسالة تحذير وجرس إنذار يجب أن يستشعره الجميع.