برشلونة يعلن التخلي عن خطة تطوير ملعب كامب نو وتأثير القرار على المستقبل

برشلونة يتخلى عن خطته بشأن كامب نو والسبب وراء تأجيل إعادة افتتاح الملعب

تخلى نادي برشلونة عن خطته بشأن كامب نو للعودة والافتتاح المتوقع في أغسطس المقبل، بعد سنوات من عمليات الترميم والتطوير التي استمرت عامين، حيث أرجأ العملاق الكتالوني إعادة افتتاح الملعب الشهير بسبب صعوبة استيفاء متطلبات الترخيص الجزئي للملعب، ما وضع النادي أمام تحدي جديد في استعادة عرشه داخل ملعبه التاريخي.

برشلونة يتخلى عن خطته بشأن كامب نو بسبب تعقيدات الترخيص

بعد استعدادات واتصالات مكثفة، أعلن نادي برشلونة رسميًا تخليه عن خطته بشأن كامب نو التي كانت تهدف للعودة في أغسطس القادم، عبر إقامة مباراة ودية كانت مقررة في العاشر من أغسطس، بعد عامين من أعمال البناء والتجديد التي شملت كافة أرجاء الملعب. وأوضح النادي في بيانه أن السبب الرئيسي لتأجيل إعادة افتتاح الملعب يرجع إلى عدم القدرة على الحصول على الترخيص الجزئي الذي يسمح باستخدام الملعب بشكل مقسم، حيث كانت متطلبات الجهات المختصة صارمة جدًا، ولم يكن بالإمكان تلبيتها بسبب ضخامة العمل المنجز والمتطلبات القانونية المعقدة. هذا القرار أفقد جماهير النادي فرصة حضور أول مباراة على ملعب كامب نو بعد هذه الفترة الطويلة، ما يعيد ترتيب جدول استضافة المباريات في المرحلة القادمة.

جدولة المباريات المقبلة وتأثير تخلي برشلونة عن خطة كامب نو

بعد تأجيل العودة المرتقبة إلى كامب نو، حدد نادي برشلونة موعد أول مباراة رسمية له على أرضه الجديد ضد فريق فالنسيا في الدوري الإسباني، والتي من المرجح أن تقام في 13 أو 14 سبتمبر ضمن الجولة الرابعة من الليغا. في المقابل، سيبدأ الفريق الكتالوني الموسم بخوض المباريات الثلاث الأولى خارج ميدانه، ما يضيف عبئًا إضافيًا على اللاعبين والجهاز الفني خلال بداية الموسم. في ظل هذا الترتيب الجديد، يبقى الغموض قائمًا حول إمكانية ضمان فتح ملعب كامب نو لاستضافة مباراة في دوري أبطال أوروبا قبل تلك المواجهة، حيث لم يصدر النادي أي تأكيد رسمي حتى الآن في هذا الشأن.

التحديات التي تواجه برشلونة في فتح كامب نو وأهمية استراتيجيات العودة

تواجه إدارة برشلونة تحديات قانونية وتنظيمية كبيرة تتعلق بالحصول على ترخيص افتتاح كامب نو، إذ أكدت مصادر النادي أن ضخامة الأعمال والاصلاحات التي تمت داخل الملعب أجبرت على مراجعة كل متطلبات الجهات المختصة، والتي لم يتمكن النادي من استيفائها جزئيًا رغم رغبته القوية في فتح الملعب بشكل تدريجي ومنظم. ويبرز من بين هذه التحديات ضرورة الالتزام بالقوانين المعمول بها حول أول ترخيص إشغال، الذي يحكم افتتاح الملاعب الجديدة أو المُجددة، وهو ما أدى إلى قرار تعليق المباراة الافتتاحية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العقبات لا تؤثر فقط على جدول المباريات، بل تمثل تحديًا إداريًا أمام برشلونة، الذي يسعى للحفاظ على تاريخه العريق في كامب نو مع تطبيق أعلى معايير السلامة والتنظيم.

• سبب تأجيل إعادة افتتاح كامب نو هو عدم استيفاء متطلبات الترخيص الجزئي
• المباريات الثلاث الأولى ستكون خارج ملعب برشلونة قبل مواجهة فالنسيا في منتصف سبتمبر
• تحديد موعد مباراة فالنسيا في كامب نو في 13 أو 14 سبتمبر كأول اختبار رسمي
• عدم إعلان النادي عن إمكانية استضافة مباريات دوري أبطال أوروبا على أرضه قبل سبتمبر

تأتي هذه التطورات في ظل رغبة قوية من إدارة ووحدة عمل برشلونة في تجاوز المرحلة التنظيمية والقانونية التي تواجهها، مع الحفاظ على مكانة كامب نو التاريخية كقلعة لا تقهر وداعم رئيس للفريق في مشواره المحلي والقاري، ما يتطلب الصبر والتخطيط الدقيق في تنفيذ الخطط المستقبلية للعودة إليه. من الواضح أن تخلي برشلونة عن خطته بشأن كامب نو مؤقت ويأتي تلبية للمتطلبات والضوابط، ما يؤكد أن النادي يسير بحذر في استعادة هيبته من بوابة أعرق ملاعبه.