اعتماد ضوابط جديدة للمخططات العمرانية في الرياض تشمل السفلتة وتمديد شبكات الهاتف

المخططات العمرانية في الرياض تخضع لضوابط جديدة تلزم المطورين العقاريين باستكمال جميع عناصر البنية التحتية والمجال العام قبل البدء بأعمال البناء، حيث تشمل هذه الضوابط تنفيذ أعمال السفلتة، وتمديد شبكات الهاتف، إلى جانب الرصف، وإنارة الشوارع، وتمديد شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، بالإضافة إلى استكمال شبكات تصريف السيول وإنشاء الحدائق والتشجير، وفق معايير دقيقة وضعتها أمانة منطقة الرياض بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان.

تفاصيل الضوابط الجديدة للمخططات العمرانية في الرياض مع التركيز على السفلتة وتمديد شبكات الهاتف

أوضحت أمانة منطقة الرياض أن الضوابط الجديدة للمخططات العمرانية تهدف إلى ضمان جودة المشاريع قبل البدء بأعمال البناء، وخاصة استكمال البنية التحتية بشكل كامل لضمان سلامة واستدامة المناطق العمرانية، وذلك يشمل تنفيذ أعمال السفلتة الضرورية التي تحسن من بنية الطرق الداخلية، إضافة إلى تمديد شبكات الهاتف التي تعتبر من الركائز المهمة للاتصال والتواصل داخل المخططات. كما تتضمن الاشتراطات مراحل متتالية لتمديد شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، وكلها ترتبط بتوفير بيئة عمرانية متكاملة تراعي احتياجات السكان وطبيعة المنطقة.

عناصر البنية التحتية الأساسية المطلوبة في المخططات العمرانية بالرياض

تشدد الضوابط الجديدة على ضرورة تهيئة جميع عناصر البنية التحتية قبل البدء في بناء المنشآت، مما يفرض على المطورين تنفيذ التالي:

• السفلتة والرصف لضمان جودة الطرق وسهولة الحركة داخل الأحياء
• إنارة الشوارع بشكل كافٍ لتحقيق الأمن والسلامة
• تمديد شبكات المياه والصرف الصحي لضمان ممارسات صحية سليمة
• توفير الكهرباء وخدمات الهاتف لضمان التواصل الفعال والسريع
• استكمال شبكات تصريف السيول لتفادي تجمع المياه ومخاطر الفيضانات
• إنشاء حدائق ومساحات خضراء لتعزيز جودة الحياة
• عمليات التشجير لتحسين المناخ الحضري وتوفير بيئة صحية

تهدف هذه المتطلبات إلى بناء مجتمعات عمرانية متكاملة لا تقتصر فقط على البناء السكني، بل تمد بتجهيزات ومرافق تدعم الحياة اليومية وتحقق استدامة طويلة الأمد.

عناصر المجال العام في المخططات العمرانية بالرياض وفق الضوابط الجديدة

تشمل ضوابط أمانة منطقة الرياض لنظام اعتماد المخططات العمرانية إلى جانب البنية التحتية، توفير عناصر المجال العام التي تحسن المشهد الحضري وتزيد من جاذبية المنطقة، مثل:

• الفراغات المفتوحة التي توفر أماكن استجمام واستراحة للسكان
• لوحات تسمية الشوارع بدقة لضمان سهولة التنقل والبحث
• تخطيط الطرق بما يتناسب مع الحركة المرورية ويقلل من الازدحامات
• توفير الأثاث الحضري الذي يشمل المقاعد، ومظلات المواقف، وإنارة المشاة

تعتمد هذه المعايير على الأدلة الفنية المعتمدة لدى أمانة الرياض، لتضمن بذلك تنفيذ مشاريع عمرانية متوافقة مع المعايير الحديثة في التخطيط والتنظيم، وهو ما يترجم في النهاية إلى بيئة عمرانية مريحة ومستدامة تخدم المجتمع بأكمله.

تعكس هذه الضوابط المعتمدة حرص الجهات المختصة على رفع مستوى المخططات العمرانية بالرياض، مع التأكيد على أهمية التزام المطورين العقاريين بإتمام جميع مراحل الاستعداد والتجهيز قبل الانطلاق في أعمال البناء، بما يؤدي إلى تطوير بيئات حضرية متطورة تخدم كافة شرائح المجتمع وتتماشى مع الخطط التنموية المستقبلية لمنطقة الرياض.