حسين شيعان يعلن إصابته بالسرطان مرة أخرى وتأثيره على مسيرته الصحية

سرطان الدم يداهم حارس المرمى السابق حسين شيعان للمرة الثانية بعد عام واحد فقط من تعافيه من المرض، مما يفتح مجددًا ملف معركته المستمرة مع اللوكيميا التي بدأت في أكتوبر 2023 أثناء لعبه مع نادي الأخدود. رحلة العلاج الطويلة التي خاضها شيعان أسفرت عن تعافيه في يوليو 2024، إلا أن المرض لم يترك له فرصة تحقيق حلم العودة للملاعب، حيث بقي غير مرتبط بعقد رسمي مع أي نادٍ، محافظًا على دوره كمشجع داعم لأنديته السابقة خاصة نادي الشباب.

سرطان الدم يداهم حسين شيعان مجددًا ويعيده لرحلة العلاج من الصفر

واقع مأساوي يعيشه نجم نادي النصر السابق، حسين شيعان، بعدما تعرض لانتكاسة صحية جديدة بسبب عودة سرطان الدم ليهاجمه من جديد، بعد أقل من عام على إعلان شفائه في يوليو 2024. فقد بدا واضحًا من خلال تصريحات الإعلامي متعب بن عبد الله الهزاع أن شيعان مجبر على استئناف رحلة العلاج المكثفة، بعد أن ظن الجميع أنه قد تخطى أخطر مراحل المرض. هذه المعاناة المتواصلة مع اللوكيميا تعيد إلى الأذهان حجم التحدي النفسي والجسدي الذي يواجهه اللاعب السابق، وسط موجة من التعاطف الجماهيري ودعم الأندية التي كان ينتمي إليها، رغم غيابه عن الملاعب.

رحلة علاج سرطان الدم الأولى لحسين شيعان وتجربته مع نادي الأخدود

بدأت معاناة حسين شيعان مع سرطان الدم في أكتوبر 2023، حين كان يؤدي مهامه كحارس مرمى ضمن صفوف نادي الأخدود، حيث تم اكتشاف المرض أثناء فترة لعبه، ليتوقف بعدها عن التمارين ويبدأ معركة شاقة مع العلاج. استغرقت رحلة العلاج عدة أشهر تخللها صراعات كبيرة بين الأمل والشدائد، إلى أن أعلن شيعان شفاءه في منتصف عام 2024، بعد رحلة مليئة بالتحديات. ورغم النجاح في التخلص من المرض، لم يتمكن من العودة إلى الملاعب أو توقيع عقد مع أي فريق، مما جعله يحول تركيزه إلى دعم أنديته السابقة مثل الشباب من خارج الملعب، عبر الحضور المتكرر للتدريبات والمباريات، ما يعكس شغفه الكبير لكرة القدم وروحه الرياضية العالية.

تأثير عودة سرطان الدم على مستقبل حسين شيعان الرياضي والشخصي

عودة سرطان الدم لحارس نادي النصر السابق تعني بداية مرحلة جديدة من الاختبار والصراع، تحمل في طياتها الكثير من التحديات الصعبة على المستوى الشخصي والمهني، فهي ليست مجرد معركة علاج بل أيضاً اختبار للإرادة والقوة النفسية، خاصة مع وجود عوامل خارجة عن السيطرة مثل عدم ارتباطه بأي عقد رسمي مع نادٍ حتى الآن. وفي ظل هذا السيناريو، يمكن تقسيم تأثير عودة المرض إلى الجوانب التالية:

• الجانب الصحي: استئناف العلاج المكثف والخضوع للفحوصات الدورية والعناية المركزة.
• الجانب المهني: توقف كل الخطط المتعلقة بالعودة إلى الملاعب وتأجيل أي فرصة للعمل الرياضي بشكل رسمي.
• الدعم المعنوي: الحاجة إلى تعزيز الروح المعنوية من العائلة، الأصدقاء، والوسط الرياضي.

ويظل المستقبل غير واضح لحسين شيعان بين تحقيق التعافي الكامل ومحاولة استعادة مسيرته كحارس مرمى كان له دور لافت مع نادي النصر، وتاريخه الحافل في الملاعب السعودية.