حامد حمدان يحذر من أن الضغوط النفسية تسبب العزلة وضيق الخاطر وتأثيرها على الصحة النفسية

الضغوطات النفسية التي يمر بها اللاعب حامد حمدان أثرت بشكل كبير على حالته النفسية، مما أدى إلى عزلته وضيق خاطره، وهو ما ظهر جليًا في رسائله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وغيابه عن تدريبات فريق بتروجت. هذه الحالة النفسية تؤثر على تركيز اللاعب وأدائه، خاصة في ظل تعثر مفاوضات انتقاله إلى الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية.

تأثير الضغوط النفسية على حامد حمدان خلال فترة الانتقالات الشتوية

الضغوط النفسية التي يمر بها حامد حمدان لاعب وسط فريق بتروجت الفلسطيني تتمثل في حالة من العزلة وضيق الخاطر كما صرح عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام” من خلال منشور نشره في خاصية الاستوري كتب فيه: “الإنسان يمر بضغوطات نفسية مما يؤدى للعزلة وضيق الخاطر.. الحمد لله”. تأتي هذه الضغوطات نتيجة تعثر مفاوضات انتقاله إلى نادي الزمالك، مما زاد من انزعاج اللاعب وأثر على حالته النفسية، إذ غاب عن تدريب الفريق يوم السبت بسبب شعوره بحالة نفسية سيئة دفعت المدير الفني سيد عيد إلى عدم إشراكه في المباراة الودية أمام حرس الحدود بسبب عدم تركيزه وانشغاله بدراسة إمكانية توقيع عقوبة عليه.

رسائل حامد حمدان على مواقع التواصل والدافع وراءها خلال أزمة الانتقال

استغل حامد حمدان وسائل التواصل الاجتماعي ليوجه رسائل ضمنية تضغط على إدارة فريق بتروجت للسماح له بالرحيل، حيث كتب رسائل مختلفة بين اليقين بالقضاء والقدر وصعوبة التعبير عما يشعر به، حيث ذكر: “اليقين هو أن تعلم أن الله قادر حتى وإن كانت كل الأسباب حولك تقول مستحيل”، تلاها بجملة “ويضيق صدري ولا ينطلق لساني”. هذه الرسائل تعكس ضغطًا نفسيًا واضحًا، وتؤكد إصراره على التوصل إلى حل يضمن له فرصة الانتقال وفق رغبته، وهو ما يبرز تأثر اللاعب بظروف المفاوضات وتأثيرها عليه نفسيًا وجماهيريًا.

وضع بتروجت في الاستعدادات للموسم الجديد ودور حامد حمدان والفريق الفني

شهد الفريق البترولي بقيادة المدير الفني سيد عيد تعادلًا إيجابيًا سلبيًا أمام حرس الحدود في مباراته الودية الثالثة استعدادًا للموسم الجديد المقرر انطلاقه في 8 أغسطس، كما سبق وخسر الفريق أمام غزل المحلة بهدفين مقابل هدف قبل أن يحقق الفوز في مباراته الثانية أمام وادي دجلة بثلاثة أهداف مقابل هدفين. غياب حامد حمدان عن المباراة جاء بسبب عدم مشاركته في التدريبات نتيجة حالته النفسية، الأمر الذي دفع سيد عيد إلى عدم الاعتماد عليه في هذه المواجهة، رغم حرصه على تجهيز جميع اللاعبين بشكل جيد لضمان بداية قوية في الموسم المقبل. الجدير بالذكر أن المدير الفني رفض التفريط في أي لاعب خلال هذه الفترة، وعلى رأسهم حامد حمدان، وتوفيق محمد، وهادي رياض، في محاولة للحفاظ على توازن الفريق وقوته.

  • غياب اللاعب عن التدريب وضعف تركيزه
  • رسائل حامد حمدان عبر قنوات التواصل تضغط للسماح له بالرحيل
  • تعادل الفريق مع حرس الحدود ونتائج المباريات الودية السابقة
  • رفض المدير الفني التفريط في اللاعبين الأساسيين خلال فترة الانتقالات
المباراة النتيجة أهداف بتروجت
غزل المحلة خسارة 1-2 غير محدد
وادي دجلة فوز 3-2 بدر موسى، أدهم حامد، مصطفى الجمل
حرس الحدود تعادل 0-0 لا توجد أهداف

توضح الأحداث حول حالة حامد حمدان أن الضغوط النفسية التي يمر بها ساهمت بشكل كبير في عزلة اللاعب وابتعاده عن التدريبات مع تراجع أدائه وتركيزه، والتي لم تمنع في الوقت ذاته الجهاز الفني من التمسك به كعنصر أساسي ضمن تشكيلة الفريق، حيث يسعى مدرب بتروجت سيد عيد إلى تحضير جميع اللاعبين بأفضل حالة ممكنة لبداية قوية ترفع من فرص الفريق في الموسم الجديد. يبقى موضوع الضغوط النفسية وإدارتها من القضايا الأساسية التي تؤثر في الأداء الرياضي ولن تنتهي بسهولة، خاصة للاعبين الذين يواجهون ضغوطات الانتقالات والتغيرات المستمرة داخل الأندية.