تغييرات جديدة في أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا.. فهل تهدأ الأسواق اليوم؟

أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا اليوم تشكل محور اهتمام دائم للمواطن الليبي، نظرًا لأهميتها كمصادر رئيسية للبروتين على مائدة الأسرة. مع تحديث اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025، شهدت الأسواق استقرارًا نسبيًا في أسعار اللحوم والدجاج والبيض مما يعكس حالة السوق والقدرة الشرائية للمستهلك في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

تحديث أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا الأربعاء 30 يوليو 2025

رغم غياب نشرة رسمية موحدة، كشف عدد من المصادر المحلية أن كيلو لحم الغنم الوطني يتراوح سعره بين 18 إلى 20 دينار ليبي، فيما يبلغ سعر كيلو الدجاج الوطني حوالي 8 إلى 9 دنانير، بينما تتراوح أسعار البيضة العادية بين 0.70 و0.80 دينار. وتختلف هذه الأسعار بين المناطق، حيث يشكو سكان العاصمة من ارتفاع الأسعار مقارنةً ببعض أحياء بنغازي الجنوبية التي سجلت أسعار الدجاج فيها نحو 7 دنانير وهو ما يؤثر بشكل كبير على ميزانية الأسرة، خصوصًا في ظل ارتفاع تكاليف السلة الغذائية الشهرية.

تحليل أسعار اللحوم والدجاج والبيض وتأثيرها على القدرة الشرائية

لطالما شهدت الأسواق الليبية تقلبات حادة في أسعار اللحوم والبيض والدجاج، تعود لأسباب متعددة أبرزها ارتفاع تكاليف الأعلاف والنقل، بالإضافة إلى تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية التي تؤثر على السلع المستوردة، وهذا ما يجعل سعر كيلو اللحم في ليبيا في متغير مستمر يثقل كاهل الأسر. على سبيل المثال، يشارك السيد عمر، أحد العمال في بنغازي، تجربته قائلاً: “صار لي فترة ما ذقتش اللحم إلا في المناسبات بسبب ارتفاع الأسعار الخيالي”. هذا الواقع يجبر الكثير من الأسر على الاستغناء عن اللحوم الحمراء واللجوء إلى بدائل أخرى أو تقليل استهلاكها.

• اللحوم الحمراء: تستقر أسعارها عند مستويات مرتفعة مقارنة بالأعوام الماضية نتيجة ارتفاع النفقات، لكن وجود ذبائح محلية طازجة في بعض الأسواق يساعد على تثبيت الأسعار جزئيًا.
• الدجاج: أسعار الدجاج المحلي والمجمد شهدت ثباتًا نسبيًا بفضل وفرة الإنتاج المحلي مما يخفف العبء المالي على العديد من الأسر.
• البيض: حافظ البيض على استقراره مع توفر مستمر في الأسواق، ويُعتبر خيارًا مغذيًا واقتصاديًا وأساسًا في التغذية الليبية.

دور الرقابة ودعم المنتجين في استقرار أسعار اللحوم والدجاج والبيض في ليبيا

الأمن الغذائي يشكل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع، لذلك تستمر الدعوات لمزيد من الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار ومنع الاحتكار، إضافة إلى دعم المنتجين المحليين لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة. وجود رقابة صارمة يساعد في منع التلاعب بالأسعار التي تؤثر سلبًا على قدرة المواطنين الشرائية، خاصة في ظل بقاء مآسي ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والبيض حاضرة في ذهن الأسر الليبية.

هذا الاستقرار النسبي في أسعار اللحوم والدجاج والبيض، رغم عدم كونه انخفاضًا جذريًا، يعكس جهودًا متواصلة للسيطرة على الأسعار وتوفير هذه السلع الأساسية، مما يمنح الأمل بتحسن تدريجي في تغذية الأسرة الليبية وتوفير الغذاء اللائق بشكل أفضل في الأيام القادمة.