زلزال عنيف يهز المحيط الهادئ ويوجه ضربة تسونامي لليابان وروسيا.. تعرف على التفاصيل الآن

تسونامي جزر الكوريل وتأثير الزلزال العنيف بالقرب من كامتشاتكا أثار موجات مد قوية ضربت السواحل في جزر الكوريل الروسية والجزيرة الشمالية الكبرى لليابان، هوكايدو، بعد تعرض المنطقة لزلزال عنيف بلغت شدته 8 درجات على مقياس ريختر قرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، ما أدى إلى تحذيرات من موجات تسونامي قد تصل إلى ارتفاع متر واحد على طول الساحل الشرقي للمحيط الهادئ.

تسونامي جزر الكوريل إثر الزلزال القوي في شبه جزيرة كامتشاتكا

ضرب تسونامي جزر الكوريل الروسية، مترافقًا مع الزلزال العنيف الذي وقع صباح اليوم بالقرب من شبه جزيرة كامتشاتكا، حيث أفادت وكالة “أسوشيتد برس” بحدوث موجات مد عاتية في المناطق الساحلية. وأكدت السلطات اليابانية وقوع الزلزال الذي يبلغ شدته 8 درجات، مما دفعها لإصدار تحذير على مستوى المناطق الساحلية، تحسبًا لوصول موجات تسونامي إلى الساحل الشرقي المطل على المحيط الهادئ، بنسبة قد تصل إلى متر واحد، ما يثير المخاوف بشأن سلامة المناطق المتأثرة، خصوصًا في جزر الكوريل المجاورة.

خطورة تسونامي جزر الكوريل وامتداد تأثيره إلى هوكايدو والمناطق المجاورة

أكدت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية أن زلزال كامتشاتكا وقع في وقت مبكر من اليوم، وأشارت إلى احتمالية انتشار موجات تسونامي جزر الكوريل لتشمل مناطق واسعة في هوكايدو والجزيرة الشمالية الكبرى لليابان، مما يستدعي أخذ الحيطة والحذر من قبل السكان. وتبين أن تسونامي جزر الكوريل قد يمتد تأثيره إلى مناطق ساحلية أخرى، ما قد يتطلب تعبئة طوارئ واسعة النطاق، للحفاظ على الأرواح والممتلكات، مع متابعة مستمرة من السلطات المختصة لمراقبة تطورات الوضع.

إجراءات الطوارئ والاستجابة الروسية واليابانية تجاه تسونامي جزر الكوريل

على الجانب الروسي، أصدرت سلطات مقاطعة سفيروكوريلسك تحذيرات من خطورة تسونامي جزر الكوريل، وبدأت بالفعل بتنفيذ خطة إجلاء للسكان من المناطق الساحلية المتضررة، وفقًا لقناة “آر تي” الروسية. وتتضمن هذه الإجراءات الإجراءات التالية للحماية من مخاطر التسونامي:

• تحديد المناطق المعرضة لخطر التسونامي بشكل دقيق
• إجلاء السكان إلى مناطق أمنة أعلى وأبعد عن الشاطئ
• تفعيل فرق الطوارئ والاستجابة السريعة في المواقع المتأثرة

حتى الآن، لم تسجل تقارير مؤكدة عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، إلا أن السلطات في كل من روسيا واليابان تواصل مراقبة الموقف عن كثب لضمان الوقاية والاستعداد لأي تطورات جديدة.