8 فواكه فعالة تنظم مستويات السكر في الدم لمرضى السكري .. تعرف عليها من خبراء التغذية

تنظيم الأنسولين وضبط سكر الدم أمر حيوي لمرضى السكري، وتعد إضافة فواكه معينة إلى النظام الغذائي من الطرق الفعالة لتحقيق ذلك، حيث تساعد بعض الفواكه على تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل ارتفاع سكر الدم بعد تناول الطعام.

أفضل 8 فواكه لتنظيم الأنسولين وضبط سكر الدم بشكل طبيعي

يُعتبر التوت الأسود الهندي، المعروف بالجامون، من أبرز الفواكه التي تساهم في ضبط سكر الدم؛ يحتوي على مركب الجامبولين الذي يبطئ من سرعة إطلاق الغلوكوز في الدم، مما يساعد على استقرار مستوياته. كذلك الجوافة التي تزخر بفيتامين C والألياف، وهما عنصران رئيسيان في دعم التحكم في سكر الدم وتحسين أداء البنكرياس. أما التفاح، فيتميز بمؤشر جلايسيمي منخفض يتراوح بين 36 و40%، وهو غني بالبكتين والبوليفينول الذين يعززان توازن مستويات السكر بشكل مستمر.

كيف تساهم الكمثرى والرمان في تنظيم سكر الدم وتحسين حساسية الأنسولين

الكمثرى غنية بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة، مما يجعل مؤشرها الجلايسيمي لا يتجاوز 33%، وهذا يضمن إطلاقًا بطيئًا للغلوكوز، وهو ضروري لمنع تقلبات سكر الدم المفاجئة. الرمان أيضًا يمتاز بمؤشر جلايسيمي منخفض يبلغ 35%، فضلاً عن احتوائه على مضادات الأكسدة القوية كبونيكالاجين والأنثوسيانين، الذين يقللان الإجهاد التأكسدي على خلايا البنكرياس، ما يساعد في تحسين قدرة الجسم على تنظيم الأنسولين بشكل فعال.

الفراولة والتوت والبابايا والبرتقال دورها في تعزيز التحكم بسكر الدم عند مرضى السكري

تتراوح مؤشرات الجلايسيمي للفراولة والتوت بأنواعه بين 25 و40%، ويمتازان بكمية عالية من الألياف ومضادات الأكسدة التي تحسن من حساسية الأنسولين وتقلل من مقاومة الجسم له، مما ينعكس إيجابًا على مستويات السكر. البابايا، رغم ارتفاع مؤشرها الجلايسيمي إلى 60%، توفر كمية وفيرة من الألياف التي تساعد على تباطؤ امتصاص السكر، مما يجعلها اختيارًا مناسبًا ضمن نظام غذائي متوازن. أما البرتقال، فتتراوح قيمته بين 40 و45% في المؤشر الجلايسيمي، ويحتوي على فيتامين C والألياف المهمين لتعزيز صحة المناعة وتحسين استقرار سكر الدم عند تناولها كاملة.

تحتوي هذه الفواكه جميعها على خصائص غذائية تدعم مرضى السكري في تنظيم الأنسولين وضبط سكر الدم، وذلك بفضل محتواها من الألياف، الفيتامينات، ومضادات الأكسدة التي تساعد في تحسين الأيض وحساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل من مضاعفات المرض ويسهم في حياة أكثر صحة واستقرارًا.