القبض على عنصر من ميليشيات نظام الأسد بعد توثيقه مجازر مروعة بجانب الجثث.. ما التفاصيل؟

أُلقي القبض مؤخرًا على عبد الرزاق مطلق، أحد عناصر ميليشيات نظام الأسد البائد في سوريا، والذي كان معروفًا بسجله الإجرامي الحافل. هذا العنصر، الذي انضم طوعًا إلى عدة تشكيلات عسكرية تابعة للنظام، كان آخرها الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن، ارتكب مجازر وشارك في انتهاكات جسيمة بحق المدنيين السوريين، كما ظهر في صور ومقاطع فيديو وهو يتباهى بجانبي جثث الضحايا.

سجل عبد الرزاق مطلق في الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين السوريين

يتسم سجل عبد الرزاق مطلق بتورطه في عدة جرائم حرب وانتهاك واضح لحقوق الإنسان في سوريا، مما جعله من أبرز العناصر المطلوبين في تقارير حقوقية متعددة. المذكور شارك في تهديد المدنيين بالقتل، فضلاً عن تورطه في أعمال عنف جماعية ارتكبتها ميليشيات الأسد ضد المدنيين الأبرياء؛ الأمر الذي يشير إلى أن دوره لم يكن مجرد مقاتل عادي، بل كان عنصراً فاعلاً في تنفيذ الجرائم الممنهجة.

القبض على عنصر من ميليشيات نظام الأسد البائد وتوثيق الجرائم بالصورة والفيديو

أظهرت التحقيقات والصور المصورة عبد الرزاق مطلق وهو يتباهى بجانب جثث الضحايا، مؤكدًا استهتاره بحياة المدنيين ومشاعر ذويهم. هذه الأدلة المرئية ضاعفت من وطأة الاتهامات الموجهة إليه، وأبرزت حجم الجرائم التي ارتكبها خلال سنوات النزاع، حيث كان يستخدم وسائل التصوير كأداة لإرهاب السكان المدنيين ونشر الرعب، ما ساهم في تعزيز صورة ميليشيات النظام السوري كمجموعات مسلحة تمارس القتل والترويع بشكل منهجي.

تكوينات ميليشيات نظام الأسد ودور الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن في الانتهاكات

ينتمي عبد الرزاق مطلق إلى تشكيلات متعددة تابعة للنظام السوري، كان آخرها الفرقة 25، التي يقودها سهيل الحسن المعروف بتورطه في العديد من الجرائم ضد المدنيين. تعمل هذه الفرقة على تنفيذ عمليات عسكرية بهدف قمع المعارضة بقسوة، مع سجل حافل بانتهاكات حقوق الإنسان تشمل الاعتقالات التعسفية، التعذيب، والمجازر التي طالت المدنيين. الانضمام إلى مثل هذه التشكيلات يعكس مدى انتشار الفوضى وغياب القانون خلال سنوات النزاع، حيث ازدهرت الميليشيات المسلحة التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن والاستقرار في البلاد.