مقيم بنجلاديشي يتقن تقديم القهوة السعودية في حائل ويرتدي الزي الوطني – شاهد الفيديو الآن

يرتدي المقيم البنجلاديشي “راشد” الزي السعودي ببراعة ويقدم القهوة بكل احتراف عند أحد المواطنين في منطقة حائل، حيث أصبح يتقن تقليد العادات السعودية بصورة مميزة تجذب الجميع وتثير الإعجاب. كان راشد يعمل مع العائلة منذ تسع سنوات، وقد أبدى التزامًا واضحًا معززًا برغبة كفيله في تعليمه ودمجه داخل المجتمع المحلي، حتى صار جزءًا لا يتجزأ من حياة الأهالي.

كيف أصبح الراشد يتقن تقديم القهوة السعودية وسط سكان حائل بارتداء الزي التقليدي؟

بدأت قصة راشد منذ انضمامه إلى عائلة التريباني منذ تسع سنوات، حيث أبدى كفيله فهد الفهيد حرصًا بالغًا على تعليمه عادات الشعب السعودي وتعريفه بتقاليد المنطقة بعناية. حرصوا على تدريبه بشكل مستمر على تقديم القهوة بطريقة تحاكي الضيافة السعودية الأصيلة، مع إلباسه الزي الوطني الذي تعلم ارتداؤه بكل ثقة واحتراف. هذا الدعم جعل راشد يدمج نفسه في المجتمع المحلي بمهارة، فأصبح يكتسب عادات أهل المنطقة ويظهر بأبهى صورة تخفي أصله البنجلاديشي، مما جعل الناس يقبلونه بين أهل القبيلة كعضو فعلي.

دور الكفالة والتعليم في اندماج المقيم البنجلاديشي في المجتمع السعودي بحائل

أكد فهد الفهيد التريباني، كفيل راشد، أن عمل المقيم مستقر ومستمر منذ سنوات طويلة، معبراً عن رضاه التام وسعادته باندماج راشد، قائلاً إن الأمور تسير على نحو جيد ولم يكن هناك أي مشكلات. جاء هذا الاندماج نتيجة عمل تكاملي بين التعليم المستمر والتوجيه، حيث تولى الكفيل إعطاء راشد الفرصة ليعيش تجربة الحياة السعودية بكل تفاصيلها، من الزي والتراث إلى العادات اليومية. وبهذا الأسلوب، ساهم في تعزيز العلاقة الإنسانية والتفاهم العميق بين المقيم والبيئة الجديدة التي يعيش فيها، مما منح راشد ثقة كبيرة ليُظهر مهاراته في الضيافة السعودية.

تفاعل المجتمع المحلي مع المقيم البنجلاديشي الذي أصبح جزءًا من قبيلة حائل

أشار أحد أبناء المنطقة، نايل التريباني، إلى أن راشد صار يُعتبر فردًا من أفراد القبيلة بفضل اندماجه الكامل في الحياة الاجتماعية والعادات المتبعة في القرية. وصفه بأنه “تم تدريبه من قبل المعازيم ليكتسب عادات القبيلة ويظهر كأنه مواطن سعودي حقيقي”، مبينًا أن ملامحه وسلوكياته تدعو الجميع للاندهاش، ولا يمكن تمييزه عن أهل المنطقة بسهولة. ينتشر إعجاب واسع في المجتمع المحلي بالأداء الراقي لراشد في تقديم الضيافة، الذي يعكس تمسكه بالعادات السعودية ونقله صورة مشرفة للمقيمين الآخرين، مما يعزز الروابط المجتمعية ويبعث برسائل إيجابية عن التعايش والاندماج.