عبدالله آل حامد يطلق مبادرات تعاون استراتيجية مع مؤسسات وشخصيات يابانية بارزة

التقى معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، بعدد من القادة الإعلاميين والأكاديميين في مدينة أوساكا اليابانية خلال جولة التحضير لقمة بريدج التي ستعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل، مُبرزًا أهمية التعاون الإعلامي الدولي في بناء شراكات استراتيجية فعالة.

تعزيز التعاون الإعلامي الدولي من خلال قمة بريدج في أبوظبي

تعكس قمة بريدج التي يحرص معالي عبدالله آل حامد على تنظيمها، أهمية العمل الإعلامي المشترك الذي يجمع بين المؤسسات العالمية، سعياً لإشاعة الحوار الثقافي والفكري؛ إذ تناولت اللقاءات التي أجريت في اليابان سبل تعزيز أدوار الإعلام التقليدي والجديد والبُعد الثقافي عبر الجامعات والمنصات الإبداعية، ما يعزز من التفاهم بين الشعوب ويعد جيلاً جديداً من قادة الفكر.

دور الجامعات والمنصات الإعلامية في إعداد قادة الفكر والتواصل الدولي

ناقش معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أهمية الجامعات والمؤسسات الثقافية في تأهيل الكوادر الإعلامية المتقدمة، كما ركز على دور المنصات الإعلامية المبتكرة في خلق مساحات تفاعلية تعزز التواصل بين المجتمعات؛ وهو ما يظهر من خلال التعاون مع جامعة طوكيو الدولية وهيئة البث العامة في اليابان، حيث يتم تبادل الخبرات والأفكار لتطوير محتوى إعلامي يواكب التطورات التقنية ويمثل قمة بريدج فرصة لاجتماع هذه الكفاءات في إطار منصة دولية.

الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الإعلامية العالمية وأهدافها الفعالة

تسلط لقاءات معالي عبدالله آل حامد الضوء على أهمية بناء تحالفات مع مؤسسات إعلامية رائدة مثل هيئة البث العامة اليابانية وصحيفة Japan Forward وفندق ريغا رويال IHG، وهو ما يوسع أفق التعاون ويجعل الإمارات مركزاً أساسياً للحوار الإعلامي والفكري على الصعيد الدولي؛ بالتالي، تكتسب فعاليات قمة بريدج بعداً استراتيجياً يعزز من مكانة الدولة في المشهد الإعلامي العالمي ويدعم تبادل الفكر والثقافة بصيغ جديدة متجددة.

يتابع معالي عبدالله آل حامد، خلال جولته الآسيوية، تكوين شبكة واسعة من العلاقات التي تعزز من التعاون والتكامل بين الإعلام والمؤسسات الفكرية والثقافية، ما يسهم في خلق فرص جديدة للتطوير المشترك عبر قمة بريدج في أبوظبي؛ هذه الجهود تبرز الدور المحوري للإعلام في بناء مستقبل يستند إلى الحوار والتفاهم العالمي.