موجات تسونامي تضطرب جزيرة روسية اليوم.. كيف نجت مئات أسود البحر من الكارثة؟

هربت مئات أسود البحر من جزيرة أنسيفيروف الروسية فور وصول موجات تسونامي عقب الزلزال العنيف الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا، حيث وثق فيديو مثير هذه اللحظة التي تعكس رد فعل الحيوانات تجاه الكارثة الطبيعية. زلزال بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر تسبب في توليد موجات تسونامي عالية بلغت نحو 4 أمتار، وأحدث دمارًا واسعًا في المباني والبنية التحتية، مع صدور تحذيرات رسمية لإخلاء المناطق الساحلية المجاورة.

تأثير موجات تسونامي على جزيرة أنسيفيروف وحركة أسود البحر

قد يهمك أسهل خطوات لشحن شدات PUBG Mobile بسرعة مع الرابط الرسمي الآن

موجات التسونامي التي ضربت جزيرة أنسيفيروف جاءت كنتيجة مباشرة للزلزال المدمر الذي وقع قرب كامتشاتكا، مما دفع أعدادًا كبيرة من أسود البحر إلى الفرار بسرعة واضحة، بحثًا عن أماكن آمنة أعلى وأبعد عن الشاطئ. هذه الاستجابة الطبيعية تشير إلى حساسية الكائنات البحرية تجاه التغيرات المفاجئة في محيطها، حيث تسارعت تحركاتها بشكل جماعي ومتناغم، مبتعدة تمامًا عن خطر الموجات العاتية التي اجتاحت الجزيرة.

الزلزال القوي في كامتشاتكا وأثره على المناطق الساحلية والبيئة البحرية

تابع أيضاً انطلق اليوم الحجز الإلكتروني لوحدات “سكن لكل المصريين” مع تفاصيل مواعيد الدفع والإجراءات الضرورية

الزلزال الذي سجل 8.8 درجات كان له تأثير مدمر على شبه جزيرة كامتشاتكا، إذ لم تقتصر الأضرار فقط على المباني والبنية التحتية، بل امتدت إلى تحفيز وقوع موجات تسونامي وصلت إلى 4 أمتار ارتفاعًا وهددت الاستقرار البيئي في المنطقة. السلطات المحلية أصدرت تحذيرات لإخلاء المناطق الساحلية، تحسبًا لخطر استمرار موجات تسونامي أو حدوث هزات ارتدادية قد تزيد من خطر الكارثة، بينما يستمر رصد النشاط الزلزالي في المنطقة ذاتها بترقب شديد.

تحذيرات دولية بعد زلزال كامتشاتكا وتأثير موجات تسونامي في مناطق واسعة

تابع أيضاً «الكهرباء» تكشف تفاصيل استجابتها السريعة لأزمة جزيرة الذهب: تعرف على أبرز 4 نقاط محورية

إلى جانب الأضرار المحلية، أثار زلزال كامتشاتكا تسونامي موجة من التحذيرات الدولية شملت روسيا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية بسبب احتمال وصول موجات قوية إلى شواطئها. هذه الحالة دفعت السلطات إلى تعزيز خطط الطوارئ والتواصل مع السكان للمباشرة بإجراءات السلامة، وسط متابعة دقيقة للنشاط الزلزالي والبحري عبر محطات المراقبة المختلفة في المحيط الهادئ، لتقليل الخسائر وتحضير المجتمعات الساحلية لمواجهة أي تحديات مقبلة.