جامعة الملك فيصل تحقق انجازًا عالميًا في التعليم الرقمي لعام 2025.. تعرف على التفاصيل

حققت جامعة الملك فيصل إنجازًا مميزًا بفوزها بجائزة “أنثولوجي للريادة المستقبلية” لعام 2025 في فئة الوصول الرقمي العالي، متفوقة على 161 مؤسسة تعليمية من 13 دولة مختلفة، ما يعكس تفوق الجامعة في مجال التعليم الرقمي ويؤكد مكانتها البارزة بين الجامعات العالمية. هذا النجاح يعزز حضور الجامعات السعودية ويبين الالتزام القوي بتطوير التعليم الرقمي لمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.

تأثير دعم القيادة على تحقيق رؤية المملكة في التعليم الرقمي بجامعة الملك فيصل

بدعم القيادة الرشيدة التي تحرص على تطوير منظومة التعليم، تمكنت جامعة الملك فيصل من تحقيق هذا الإنجاز الذي يعكس توجه المملكة نحو الابتكار والتطوير المستمر، وفق رؤية السعودية 2030. وصرح الدكتور عادل بن محمد أبو زنادة، رئيس الجامعة، بأن هذا النجاح جزء من خطة استراتيجية شاملة ترتكز على تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، باستخدام حلول تعليمية متطورة وتعزيز التحول الرقمي الذي يُسهم في رفعة المؤسسة تعليمياً وبحثياً.

الابتكار الرقمي ودور عمادة التعلم الإلكتروني في تحسين تجربة التعليم بجامعة الملك فيصل

تلعب عمادة التعلم الإلكتروني وتقنية المعلومات دورًا محوريًا في تطوير أدوات رقمية تسهل وصول الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى المحتوى الأكاديمي والخدمات الرقمية، مما رفع جودة العملية التعليمية داخل الجامعة. وأوضح الدكتور علي بن سعيد الزهراني، عميد العمادة، أن هذه المبادرات الرقمية أدت إلى تعزيز تجربة التعلم الإلكتروني وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تعتمد التكنولوجيا الحديثة لتحسين الأداء الأكاديمي والتفاعل داخل الفصول الافتراضية. تم إعلان فوز الجامعة بالجائزة خلال مؤتمر “Anthology Together 2025” في نيفادا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو من أبرز المؤتمرات الدولية المتخصصة في التعليم الرقمي.

جوائز أنثولوجي ودورها في الاعتراف الدولي بتميز الجامعات السعودية في التعليم الرقمي

تمثل جوائز “أنثولوجي” شهادة دولية على نجاح الجامعات التي تبتكر في مجال التعليم الإلكتروني، حيث تُمنح للمؤسسات التي تُحدث فرقًا حقيقيًا في تطوير استراتيجيات التعلم الرقمي وجودة التعليم. هذا التميز لا يعكس فقط جهود جامعة الملك فيصل بل يؤكد أيضًا قدرة الجامعات السعودية على المنافسة على الساحة العالمية، واعتماد التحول الرقمي كأداة حيوية لتطوير مخرجات التعليم وتأهيل جيل مستعد لمواجهة تحديات المستقبل.