مفاجآت جديدة في قضية سارة خليفة وعالم المخدرات والسيارات الفاخرة.. ما التفاصيل؟

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة بحوزة الإعلامية سارة خليفة، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والقضائية حول تورطها في شبكة كبيرة لتجارة المخدرات والسيارات الفاخرة التي كانت تديرها. تعتبر قضية سارة خليفة من أبرز القضايا التي تناولتها الصحف مؤخراً، حيث توضح تورطها في نشاط غير قانوني رغم شهرتها السابقة كمقدمة برامج.

تفاصيل قضية سارة خليفة وتورطها في تجارة المواد المخدرة

أحالت جهات التحقيق سارة خليفة وعدداً من المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما كشفت أجهزة وزارة الداخلية ومباحث المخدرات تورطهم في حيازة وتصنيع كميات ضخمة من المواد المخدرة بلغت حوالي 750 كيلو جرام. وكانت سارة خليفة تعمل إعلامية معروفة قبل افتضاح أمرها، حيث بثت القضية الضوء على شبكة متطورة لترويج المخدرات بقيادتها، مما شكل صدمة كبيرة في الوسط الإعلامي والمجتمعي.

مضبوطات وأدلة تثبت تورط سارة خليفة في تجارة المخدرات والسيارات الفاخرة

ضبطت الأجهزة الأمنية خلال الحملة الأمنية ضد شبكة سارة خليفة العديد من المضبوطات التي تكشف حجم نشاطها الإجرامي، بالإضافة إلى المواد المخدرة، تم العثور على مشغولات ذهبية بقيمة مرتفعة، مبالغ مالية كبيرة بالعملة المحلية والأجنبية، إلى جانب سيارات فاخرة كانت تستخدمها في عمليات التهريب والترويج. وتورط في القضية 27 شخصاً آخر كانوا شركاء أو مساعدين في هذه الشبكة الإجرامية، مما يعكس تعقيد وتوسع حجم القضية.

من هي سارة خليفة الإعلامية التي أثارت الجدل بتورطها في تجارة المخدرات؟

بدأت سارة خليفة طريقها الإعلامي من قناة ART حيث قدمت فقرات مختلفة، ثم انتقلت للعمل في قنوات عراقية أخرى. كان لها ظهور ملموس خلال فترة اتجهت فيها إلى المهرجانات، وظهرت باستمرار مع الفنان “حمو بيكا” عندما انتشر تريند الأغاني الشعبية، كما قامت بالعديد من جلسات التصوير وتفاعل مع جمهورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحفاظ على حضورها. مرت بعلاقات شخصية مثيرة للجدل، أبرزها خلافها مع لاعب الأهلي السابق محمود كهربا، بعدما خرجت تصريحات عن ارتباطهما وما تبعه من أزمات وانفصال بعد أشهر من الزواج، كما عملت في تقديم الحفلات والمناسبات نظراً لإطلالتها الجذابة وشهرتها، قبل أن تتفاجأ الجماهير بتورطها في هذه القضايا الخطيرة.

بلغت القيمة المالية للمخدرات التي كانت بحوزة سارة خليفة نحو مليار و200 مليون جنيه، مع ضبط أسلحة غير مرخصة، مما عزز من خطورة القضية التي تتوسع التحقيقات بشأنها. يقبع الآن عدد من المتهمين تحت طائلة القانون بانتظار الحكم القضائي الذي سيقرر مصير هذه الشبكة التي كانت تبدو في ظاهرها شبكة إعلامية فقط. تعكس القضية مدى تعقيد الشبكات الإجرامية التي تستغل شهرة الأشخاص في مجالات مختلفة لنقل أو ترويج المواد الممنوعة.