محمد الصباحي يعلق لأول مرة على قرار اعتزاله التحكيم في 2025

محمد الصباحي أول رد بعد اعتزاله التحكيم يعكس وجهة نظره بثقة وصراحة حول أسباب وإجراءات القرار، حيث أكد أن اعتزاله يأتي نتيجة ظروف خاصة به ولا ترتبط بقرار أوسكار بعدم استمرار الحكام أصحاب الـ45 عاما، مشيرًا إلى أن مشواره التحكيمي الممتد على مدى 21 سنة كان مليئًا بالتحديات والإنجازات.

تصريحات محمد الصباحي عن قرار اعتزاله التحكيم الدولي

مقال مقترح برشلونة يستغل إصابة تير شتيجن لتسجيل قيد جارسيا قبل 21 يوليو 2025

في أول تعليق له بعد إعلان اعتزاله التحكيم، أوضح الحكم الدولي محمد الصباحي أن قرار الاعتزال كان من أصعب القرارات التي اتخذها على الإطلاق، لكنه يشعر بالرضا الكامل عن مسيرته التحكيمية التي استمرت 21 سنة، مشيرًا إلى أن هذا القرار لا يرتبط بقرار أوسكار بمنع استمرارية الحكام الذين تجاوزوا سن الـ45 عامًا. وأكد الصباحي في تصريحاته التلفزيونية أن منظومة التحكيم تعاني من ضعف واضح في البنية التنظيمية، وهذا يجعل الحكم هو القادر فقط على حماية نفسه، مضيفًا أن البيئة الحالية تحتم على الحكام تحمل مسؤوليات كبيرة في مواجهة الضغوطات.

تقييم محمد الصباحي لمنظومة التحكيم وأثر اعتزال الحكام على الموسم المقبل

قد يهمك وكيل إيزاك يكشف حقيقة انتقال اللاعب للهلال السعودي في 2025

أكد الصباحي أن اعتزال مجموعة كبيرة من الحكام سيترك أثرًا سلبيًا واضحًا على الموسم القادم، خصوصاً في ظل التحديات المتوقعة التي تنتظر الموسم الجديد. وأوضح أن ضعف منظومة التحكيم يجعل من الضروري العمل على دعم الحكام بشكل أفضل لضمان سيطرة أفضل على المباريات، وحماية سمعة التحكيم في مصر. وأضاف أن الموسم المقبل يتطلب تكاتف الجميع، وأن فقدان عدد كبير من الحكام ذوي الخبرة سيزيد من صعوبة مهام التحكيم، مما يستدعي وجود حلول عاجلة من الجهات المختصة للحفاظ على جودة العمل التحكيمي.

محمد الصباحي يوضح حقيقة علاقة اعتزاله بقرارات أوسكار وتأثير العناصر المصرية

تابع أيضاً حسين الشحات ينفذ برنامجاً تأهيلياً لتعافي شد السمانة في معسكر الأهلي

اختتم محمد الصباحي حديثه بتوضيح أن قرار اعتزال الحكام أصحاب الـ45 عامًا ليس من وضعه أو قراره، بل يعود لخبرة أوسكار الكبيرة ودوره في إدارة منظومة التحكيم. كما أشار الصباحي إلى أن بعض العناصر المصرية كان لها دور في اتخاذ هذا القرار، مما يعكس وجود خلافات داخلية وأثرًا سلبيًا على منظومة التحكيم كنظام إداري وفني. ولفت إلى ضرورة إعادة النظر في تلك القرارات بشكل جماعي للحفاظ على مصلحة التحكيم المصري، وضمان استمرار الحكام أصحاب الخبرات الطويلة ضمن منظومة العمل.