محمد أسامة يكشف سر تفضيله الزمالك على الأهلي ويوثق فخره بفترة الـ8 سنوات في القلعة البيضاء

رفض محمد أسامة، رئيس الجهاز الطبي السابق بنادي الزمالك، عروضًا مغرية من الأهلي من أجل الاستمرار والعمل في القلعة البيضاء، مما يعكس تمسكه بالتجربة التي استمرت لمدة ثماني سنوات داخل النادي. تجربة العمل مع نادي الزمالك لم تكن سهلة، لكن أسامة وجد فيها قيمة كبيرة بالرغم من العروض التي تلقتها خلال السنوات الماضية.

محمد أسامة وتجربته الملهمة مع الجهاز الطبي لنادي الزمالك

استمرت رحلة محمد أسامة داخل نادي الزمالك ثماني سنوات حافلة بالعمل الدؤوب والتحديات التي أثرت بشكل إيجابي على مشواره المهني، حيث شغل منصب رئيس الجهاز الطبي بنادي الزمالك بكل جدارة. هذه التجربة أضافت له الكثير وساعدته على بناء سمعة قوية بين الأندية المصرية والعربية، حتى أن العروض التي تلقاها لم تزعزع أركانه أو تثير رغبته في ترك نادي الزمالك بسهولة. كما أوضح محمد في لقاء خاص من خلال برنامج “ملعب أون” أنه بعد تفكير طويل، اتخذ قرار مغادرته للنادي بشكل مشترك مع الإدارة، خاصة مع ظروف خاصة استدعت ذلك.

رفض عروض الأهلي وقرار الرحيل بعد ٨ سنوات في الزمالك

لم يكن قرار محمد أسامة بالرحيل عن نادي الزمالك مفاجئًا فقط، بل تأثر بداخله كثيرًا بسبب الارتباط العميق الذي جمعه بالفريق، حيث رفض سابقًا عرضًا للنادي الأهلي، وهو ما يؤكد ولاءه وتقديره لما حققه داخل جدران القلعة البيضاء. في الوقت نفسه، كشف أنه تلقى خلال الفترة الأخيرة عروضًا من أندية مختلفة نظرًا لما قدمه من أداء مميز، لكنه اختار أن يمنح نفسه فرصة للراحة والتركيز على مجالات أخرى خارج نطاق العمل الرياضي، لاسيما التفرغ لـ “عيادته الخاصة” والقيام بالعمليات الجراحية التي يعدها من اهتماماته الأساسية.

رسالة محمد أسامة الوداعية لجمهور الزمالك بعد الرحيل

بعد إعلان رحيله عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، خاطب محمد أسامة جمهور نادي الزمالك بكلمات تعكس مشاعر الامتنان والفخر بما أنجزه خلال فترة عمله. قال محمد في رسالته المشحونة بالعاطفة إن ثماني سنوات من الفخر والعمل داخل النادي كانت مليئة بالتحديات والنجاحات التي يبقى حريصًا على الاحتفاظ بها في ذاكرته. كما أظهر تقديره لكل من اللاعبين، الأجهز الفنية والإدارية، وأفراد الجهاز الطبي، الذين أعتبرهم شركاء في كل إنجازاته، معبرًا عن حبه الكبير لجمهور الزمالك ودعمه المستمر. وبيّن أن هذه اللحظة ليست نهاية، بل بداية جديدة يسعى فيها لتوسيع أفقاته ومتابعة مسيرته المهنية بشكل مختلف.