كيليان مبابي يستلم الرقم 10 رسمياً في ريال مدريد.. ما تأثير القرار على الموسم الجديد؟ الثلاثاء 29/07/2025

منح رقم 10 للنجم الفرنسي كيليان مبابي في ريال مدريد أثار اهتمام الجماهير بسبب قيمته الفنية والتاريخية داخل الفريق الملكي، خصوصًا بعد رحيل لوكا مودريتش الذي حمل الرقم في السابق، مما يعكس ثقة الإدارة في قدرات مبابي ودوره المؤثر داخل الفريق.

سبب اختيار ريال مدريد إعطاء رقم 10 لکيليان مبابي

اتخذ نادي ريال مدريد قرارًا رسميًا بمنح رقم 10 لـ کيليان مبابي، نظرًا لموهبته الفريدة وجماهيريته العالية التي تتناسب مع أهمية الرقم داخل النادي، كما أن مبابي معتاد على ارتداء هذا الرقم مع المنتخب الفرنسي، ما يجعله الأقرب والأجدر بحمله في صفوف الفريق الملكي، بعد رحيل لوكا مودريتش الذي كان أحد أبرز اللاعبين الذين مثلوا الرقم.

الصراع بين مبابي وآردا جولر على رقم 10 في ريال مدريد

شهدت الفترة الماضية جدلًا واضحًا حول من يستحق رقم 10 في ريال مدريد بين مبابي والنجم الشاب التركي أردا جولر الذي جذب أنظار الجماهير بأدائه المبهر في مونديال الأندية 2025، حيث جاء تسليم مودريتش لقميص الرقم 10 إلى جولر كإشارة رمزية على إمكانية انتقال الراية إليه، مما أثار التكهنات حول نيته للاستمرار كحامل لهذا الرقم في المستقبل.

آفاق مستقبلية للنجم التركي جولر رغم فقدانه رقم 10

على الرغم من اختيار مبابي لارتداء رقم 10، إلا أن آردا جولر يحتل مكانة مهمة ضمن مشروع المدرب تشابي ألونسو وهو الآن عنصر أساسي في الفريق، ما يمهد له طريقًا لبناء سطوعه الخاص داخل ريال مدريد، مع إمكانية تحقيق إنجازات كبيرة تزامنًا مع الدعم الفني والإداري للنادي، ما يعكس نجاح سياسة الفريق في تطوير مواهبه الشابة بجانب النجوم الكبار.

مباريات مبابي وجولر وتأثير الرقم 10 على الفريق المستقبل

تمثل أرقام اللاعبين داخل ريال مدريد أكثر من مجرد أرقام عابرة، فحمل رقم 10 يترافق مع مسؤولية فنية وجماهيرية ضخمة تجعل حاملها رمزًا للفريق، وقد أظهرت التجارب السابقة أن لاعبي الرقم 10 هم من يمتلكون قدرة على قيادة الفريق وتحريك خطوطه بكفاءة عالية، لذلك جاء اختيار نادي ريال مدريد لـ مبابي حاملًا لهذا الرقم دليلًا على رغبته في استعادة البطولة والانفراد بالنجومية من خلال رمز الرقم الأسطوري، بينما يبقى جولر في صفوف الفريق كأحد الأعمدة الصاعدة التي تعتمد عليها الإدارة في بناء مستقبل مشرق.

هذا القرار يؤكد على مكانة کيليان مبابي كالنجم الأول الذي سيحمل أعباء الكرة داخل ريال مدريد، مع تمهيد الطريق أمام المواهب الشابة أمثال جولر لتحقيق مجدهم ضمن أسوار الفريق الملكي.