الخضيري يكشف حقيقة انتشار السرطان بعد إجراء الخزعة.. ما يجب أن تعرفه الآن

الخزعة لا تسبب انتشار الأورام السرطانية، بل تُعتبر أداة تشخيصية آمنة وفعالة تُستخدم لتحديد طبيعة الأورام بدقة، دون التسبب بأي انتكاسات أو انتشار للخلايا السرطانية داخل الجسم.

كيف تؤكد الخزعة أمانها في تشخيص الأورام السرطانية؟

تُعد الخزعة من أبرز الوسائل الطبية المستخدمة لتشخيص الأورام السرطانية بدقة متناهية، حيث يتم أخذ عينة من النسيج المصاب دون التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة، باستخدام تقنيات متطورة تضمن سلامة المريض؛ فالخزعة تتم وفق بروتوكولات صارمة تمنع انتقال أو انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعلها أساسية لتحديد نوع الورم وخيارات العلاج المناسبة، ما يعني أن الخوف من أن الخزعة تسبب انتشار الأورام السرطانية أمر غير علمي ومجرد شائعات لا صحة لها.

أسباب نادرة تؤدي إلى انتقال الخلايا السرطانية خلال الخزعة

رغم أن الخزعة آمنة، إلا أن حالات انتقال الخلايا السرطانية تكون قد تحدث في ظروف غير ملائمة، مثل البيئات الطبية التي تفتقر للمؤهلات المطلوبة أو عند استخدام أدوات غير مخصصة وغير دقيقة من قبل أشخاص غير محترفين؛ ويشير الخبراء إلى أن تلك الحالات تكاد تكون استثناءات نادرة للغاية، ويرجع استخدامها إلى أخطاء في الإجراءات أو نقص خبرة الطاقم الطبي، مما يؤكد ضرورة اعتماد مرافق طبية معتمدة واستخدام تقنيات دقيقة لتجنب أي مضاعفات محتملة.

الأدوات الدقيقة المستخدمة في الخزعة وأثرها في منع انتشار الأورام

تُجرى الخزعات عادةً باستخدام إبر دقيقة مثل إبرة FNA التي تسمح بسحب عينات صغيرة دون التسبب بأي ضرر بأنسجة الجسم المحيطة؛ بالإضافة إلى تقنيات متخصصة تُستخدم أثناء العمليات الاستكشافية للأورام الكبيرة، بحيث تؤخذ العينات تحت غطاء يحمي مسار الإبرة من ملامسة الأنسجة السليمة، مما يمنع انتقال الخلايا السرطانية؛ وتُظهر هذه الوسائل حرص الطب الحديث على توفير إجراءات تشخيص طبية آمنة تقلل من المخاطر المحتملة.

  • استخدام إبر دقيقة مخصصة لتقليل أي خطر على الأنسجة السليمة.
  • اتباع بروتوكولات طبية صارمة تمنع انتقال الخلايا أثناء السحب.
  • تنفيذ الإجراءات على أيدي مختصين مدربين في بيئات مجهزة تجهيزا كاملا.
  • استخدام أغطية خاصة تحمي مسار الإبرة أثناء العملية.

يبقى الاعتماد على المصادر الطبية الموثوقة وعدم الانجراف وراء المعلومات المغلوطة المنتشرة عبر منصات التواصل أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة المرضى وطمأنتهم؛ فالتشكيك في سلامة الخزعة دون دليل علمي موثوق قد يُعرقل اتخاذ القرارات العلاجية السليمة ويزيد من توتر المرضى، ما يؤكد أهمية الوعي العلمي والنقد البناء بدلًا من الاستسلام للشائعات غير الصحيحة.