طقس السعودية يتغير اليوم الإثنين 2 يونيو 2025: تعرف على تأثيرات الطقس المتوقع

تشهد السعودية اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة مع أجواء صيفية حارة ومستقرة، حيث تسود معظم مناطق المملكة أجواء صحراوية جافة لا تترافق مع فرص لهطول الأمطار أو ظهور عواصف رعدية، ويُعتبر نشاط الرياح السطحية وارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية من أبرز عوامل الطقس التي تستوجب الانتباه خاصة خلال الساعات النهارية الممتدة.

تفاصيل حالة الطقس في السعودية اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 ودرجات الحرارة المتوقعة

تشير التوقعات إلى أن موجة الحر ستشمل معظم مدن السعودية، حيث تصل درجات الحرارة العظمى إلى 43 درجة مئوية في عدة مدن رئيسية، وهي قد ترتفع إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق خلال فترة الظهيرة؛ أما درجات الحرارة الصغرى فتتراوح بين 26 و28 درجة مئوية خلال الليل، مما يخلق أجواء معتدلة ومريحة نسبةً ليالي النهار الحارة. هذه الحرارة المرتفعة تُعد نموذجية لفصل الصيف في البلاد، ويصاحبها اتضاح كامل للسماء وغياب تام للسحب، ما يعزز الإحساس بالصفاء والرؤية الواضحة في الأجواء.

تأثير الرياح السطحية ومستوى الأشعة فوق البنفسجية في حالة الطقس السعودية اليوم الاثنين 2 يونيو 2025

تسير الرياح السطحية باتجاه شمالي شرقي بسرعة متوسطة تقارب 13 كم/س خلال النهار، مع إمكانية وصول سرعة الرياح إلى 30 كم/س في بعض المناطق، ما يسبب إثارة الغبار خاصة في المناطق المكشوفة والصحراوية؛ أما خلال الليل فتتراوح سرعة الرياح بين متوسطة ونشطة، وتصل أحيانًا إلى 32 كم/س، لكنها لا تؤدي إلى اضطراب كبير في الاستقرار الجوي العام. من جهة أخرى، سجل مؤشر الأشعة فوق البنفسجية مستوى 13، مما يعني خطورة عالية تتطلب الحذر من التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، لا سيما لدى فئات الأطفال وكبار السن.

الملخص التفصيلي لأبرز معطيات حالة الطقس في السعودية اليوم الإثنين 2 يونيو 2025

  • درجات الحرارة العظمى تتراوح بين 43 إلى 45 درجة مئوية.
  • درجات الحرارة الصغرى تتراوح بين 26 إلى 28 درجة مئوية خلال الليل.
  • اتجاه الرياح شمالي شرقي بسرعات تصل إلى 32 كم/س.
  • مستوى الأشعة فوق البنفسجية مسجل عند 13، مما يشير إلى خطر مرتفع.
  • لا توجد توقعات لهطول الأمطار أو نشاط عواصف رعدية في كافة أنحاء المملكة.

تمثل حالة الطقس في السعودية اليوم الإثنين 2 يونيو 2025 نموذجًا لأجواء الصيف الحار والمستقر مع نشاط نسبي للرياح وارتفاع مستويات الأشعة، الأمر الذي يتطلب أخذ الاحتياطات اللازمة أثناء فترات التعرض للشمس المباشرة خاصة في ساعات الذروة؛ بينما يكون الليل مناسبًا للراحة بفضل انخفاض درجات الحرارة وتحسن الأجواء بشكل ملحوظ.