بدأ مشروع قانون الإيجار القديم يثير تساؤلات كثيرة حول موعد العمل به، وذلك بعد موافقة مجلس النواب عليه في جلسته المنعقدة يوم 2 يوليو، وسط جدل قانوني حول إجراءات اعتماده من قبل رئيس الجمهورية. الكلمة المفتاحية التي نركز عليها هنا هي “موعد العمل بقانون الإيجار القديم”، والتي تمثل محور البحث لدى العديد من المواطنين والمهتمين بالشأن القانوني.
تفسير المادة 123 من الدستور وتأثيرها على موعد العمل بقانون الإيجار القديم
يرجع الجدل الحالي حول موعد العمل بقانون الإيجار القديم إلى نص المادة 123 من الدستور المصري، التي تمنح رئيس الجمهورية حق الاعتراض على مشروع القانون خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إبلاغه. بحسب المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، فإن النقطة المحورية تكمن في توقيت إحالة مشروع القانون إلى رئيس الجمهورية، وهل تمت هذه الإحالة أثناء انعقاد المجلس أو بعد انتهاء دور الانعقاد الخامس.
إذا أُحيل مشروع القانون خلال فترة انعقاد المجلس، يحتكم القانون إلى انقضاء مدة الثلاثين يومًا التي تمثل مهلة الاعتراض، وفي حال انقضاء هذه المدة دون اعتراض، يصبح القانون نافذًا. أما إذا أُحيل المشروع بعد انتهاء دور الانعقاد، فيُعاد إلى مجلس النواب مرة أخرى ولا يُعتد به حتى يُقر ثانية بأغلبية ثلثي الأعضاء. هذا التفسير يوضح أن توقيت الإحالة هو العامل الحاسم في تحديد موعد العمل بقانون الإيجار القديم.
السيناريوهات المحتملة بعد موافقة مجلس النواب على مشروع قانون الإيجار القديم
يكشف المستشار إبراهيم الهنيدي أن مصير قانون الإيجار القديم يتوقف على عدة سيناريوهات تتعلق بإجراءات الاعتماد النيابية والرئاسية، وأبرزها:
- إحالة مشروع القانون إلى رئيس الجمهورية خلال فترة انعقاد المجلس، ما يؤدي إلى نفاذ القانون بعد انقضاء مهلة الاعتراض المحددة بثلاثين يومًا.
- تقديم الإحالة بعد انتهاء دور الانعقاد، مما يترتب عليه إعادة المشروع إلى مجلس النواب وضرورة اعتماده مجددًا بأغلبية ثلثي الأعضاء قبل أن يصبح قانونًا نافذًا.
هذه السيناريوهات تعكس تعقيد العملية التشريعية المتعلقة بقانون الإيجار القديم، وتوضح الإجراءات التي يجب استمرارها وفقًا للدستور لضمان تطبيق القانون بشكل رسمي وقانوني.
التداعيات القانونية وتأثيرها على المواطنين بشأن موعد العمل بقانون الإيجار القديم
تنعكس حالة عدم التصديق ونشر قانون الإيجار القديم في الجريدة الرسمية على حقوق المستأجرين والملّاك، إذ يتحكم هذا الأمر في موعد العمل به وتنظيم العلاقة بينهم. إذ يؤكد الهنيدي أن تعطيل نشر القانون يعني انعدام الأثر القانوني له حتى تتم المصادقة الرسمية، وبذلك تبقى أحكام الإيجار القديم المفعلة سابقًا نافذة حتى صدور القانون الجديد ونشره رسميًا.
وبناءً عليه، فإن موعد العمل بقانون الإيجار القديم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بإجراءات الاعتماد الرسمية، مما يعكس أهمية التدقيق في المواعيد والإجراءات الدستورية للحفاظ على حقوق جميع الأطراف.
الإجراء | النتيجة القانونية |
---|---|
إحالة مشروع القانون خلال انعقاد المجلس | ينفذ القانون بعد 30 يومًا من الإحالة دون اعتراض |
إحالة مشروع القانون بعد انتهاء دور الانعقاد | يرد إلى مجلس النواب ويجب إعادة التصويت بغالبية ثلثي الأعضاء |
فنربخشة يتفق مع شكرينيار على بنود العقد وينتظر رد سان جيرمان خلال 10 دقائق
انكسار الموجة الحارة قريباً.. تعرف على توقعات درجات الحرارة القادمة
أسعار الدرهم المغربي أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة وتأثيرها على سوق الصرف
«تساؤلات منتظرة» الزمالك يدرس التعاقد مع موهبة حسنية أكادير النجم الصاعد الذي يشغل الانظار
الجزيرة الإماراتي يعلن ضم إبراهيم عادل رسميًا من القاهرة إلى أبوظبي
«تصاعد التوتر» رودتانغ ينضح بالثقة قبل نزال تاكيرو الخارق سأكون الشخص الذي يدفنه