شبّانة يكشف تخطيط الأهلي لإفشال خطوات وسام أبو علي وتأثيره القادم

وسام أبو علي يواجه خطة الأهلي لإفساد مخططه في الاحتراف والدخول إلى الدوري الأمريكي، وسط أزمة تصاعدت خلال الأيام الأخيرة بعد رفض النادي الأحمر الاستغناء عنه رغم رغبته في المغادرة.

تفاصيل أزمة وسام أبو علي وخطة الأهلي لإفساد مخطط الاحتراف

كشف الإعلامي محمد شبانة في برنامجه «من الآخر» عبر راديو شعبي إف إم، عن كواليس أزمة وسام أبو علي مع النادي الأهلي، مؤكدًا أن اللاعب الفلسطيني أبدى رغبته في الانضمام إلى الدوري الأمريكي والرحيل عن القلعة الحمراء، مما أحدث توترًا خلال الاجتماعات مع محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي. وأوضح شبانة أن وسام عرض عدة رسائل نصية تهديدية تلقاها من أرقام مجهولة على هاتفه، في محاولة للضغط على النادي ومساندته في فسخ العقد في حال رفض الأهلي موافقته على الرحيل إلى نادي كولومبوس الأمريكي. تهديدات الوسائل المستخدمة كانت تُستخدم لتقديم شكوى رسمية ضد النادي بنحو يشير إلى تعرض اللاعب للاضطهاد داخل الفريق، وهو ما شكل جزءًا من مخطط وسام أبو علي لحل العقد والخروج بدون تعويض، الأمر الذي لم يمر دون رد من النادي.

خطوات الأهلي المضادة لإفشال مخطط وسام أبو علي وتأمين حقوقه

الأهلي لم يتوانَ في الرد على محاولات وسام أبو علي، فقام باتخاذ إجراءات احترازية لضمان حقوق النادي وإفشال مخطط اللاعب والوكيل آدم وطني. استُخدمت كاميرات المراقبة داخل وخارج منشآت النادي لتوثيق كافة تحركات اللاعب، مع التأكيد على تقديمه أفضل رعاية ومعاملة طوال فترة تواجده، ما يكذّب الادعاءات المرفوعة ضده. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل وإثبات البرنامج البدني الذي أبلغه اللاعب لأداءه خلال تدريبات المستبعدين، الأمر الذي يؤكد التزام النادي بمتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعب رغم الأزمة. كل هذه الخطوات جاءت ضمن استراتيجية الأهلي في التصدي لأي محاولات تمرد أو تصعيد إعلامي بهدف الضغط على إدارة النادي، حيث حرص المسؤولون على حماية مصلحة الفريق المالية والفنية في آن واحد.

دور وكيل أعمال وسام أبو علي وتداعيات الأزمة على مستقبله في الأهلي

تابع شبانة أن مخطط وسام أبو علي جاء بدعم مباشر من وكيل أعماله آدم وطني، الذي قام بتحريض اللاعب على التمرد وخلق الأزمة من داخل النادي بهدف تسهيل رحيله إلى الدوري الأمريكي. غير أن محاولاتهم باءت بالفشل، لأن الأهلي تمكن من فرض موقفه، وضمان الحصول على المبلغ المالي الذي ترضى عنه الإدارة لبيع اللاعب. وتوضح هذه الخطوة مدى جدية الأهلي في التعامل مع قضايا الانتقالات والاحتراف بطريقة تحافظ على حقوق النادي، سواء ماديًا أو فنيًا. وتُعد أزمة وسام أبو علي مثالًا على التحديات التي تواجه بعض الأندية مع لاعبيها الراغبين في خوض تجارب احترافية خارجية، وضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وإدارية دقيقة لضمان عدم تضرر النادي.

• رصد تحركات اللاعب من خلال كاميرات النادي
• توثيق البرامج التدريبية الخاصة به
• توفير أفضل معاملة للاعب خلال فترة الأزمة
• الدفاع القانوني والإداري عن حقوق النادي

ما حدث مع وسام أبو علي يكشف بشكل واضح كيفية تعامل الأهلي مع الأزمات الداخلية التي تصدر عن رغبة بعض اللاعبين في الاحتراف بالخارج، حيث يعتمد النادي على آليات دقيقة تضمن له حقوقه المالية وفِي الوقت ذاته تظهر احترامه لللاعبين، وهو ما يجعل الأندية الأخرى تتعلم من تلك التجربة وتطبق أساليب مشابهة، لضمان الاستقرار الإداري والمهني. هذه الأزمة كانت درسًا جديدًا في كيفية إفساد مخططات التمرد؛ فالاستراتيجية المحكمة والتوثيق الكامل لجميع الحوادث كانت كافية ليتمسك الأهلي بموقفه حتى النهاية، وهو ما يرسخ الدور الاحترافي الذي بات يُميز إدارة القلعة الحمراء في التعامل مع ملفات الاحتراف والرحيل.