شهد علماء الفلك وميضًا ضوئيًا لم يكن متوقعًا، ناجمًا عن استيقاظ مفاجئ لثقب أسود متوسط الكتلة ابتلع نجمًا مرّ بالقرب منه في مجرة تبعد نحو 450 مليون سنة ضوئية، وهذا النوع من الأحداث يزيد من فهمنا لهذه الفئة الغامضة من الثقوب السوداء وأثرها في تطور الكون.
ما هو الثقب الأسود متوسط الكتلة وأهميته في علم الفلك
الثقوب السوداء متوسطة الكتلة تمثل مرحلة انتقالية بين الثقوب النجمية والثقوب السوداء فائقة الكتلة، وتُعتبر من الأجسام النادرة التي يصعب رصدها في الفضاء، ولذلك فإن دراسة هذه الثقوب تفتح آفاقًا جديدة في فهم تشكل الثقوب العملاقة. عادةً، ينقسم الثقب الأسود إلى نوعين رئيسيين؛ الثقوب النجمية التي تنتج من انهيار نجم ضخم ولها كتلة تصل حتى 100 ضعف كتلة الشمس، والثقوب السوداء فائقة الكتلة التي توجد في مراكز المجرات ويصل وزنها إلى ملايين أو مليارات أضعاف كتلة الشمس. يبقى السؤال الأكبر عن كيفية انتقال هذه الثقوب من حجم نجم صغير إلى كتلة هائلة، وهو لغز يحاول علماء الفلك حله بمتابعة الثقوب متوسطة الكتلة ودورها في هذا النهج.
رصد وميض ضوئي يشير إلى ابتلاع نجم من قبل ثقب متوسط الكتلة
مقال مقترح احصل الآن على تردد قناة طيور الجنة 2025 الجديد عبر نايل وعرب سات لمتابعة أفضل البرامج للأطفال
المتابعة الدقيقة عبر التلسكوبات كشفت عن وميض ضوئي غير عادي يُعتقد أنه ناتج عن ثقب أسود متوسط الكتلة استيقظ فجأة وابتلع جزءًا من نجم كان يدور بالقرب منه، وهذه الحالة تختلف عن حالات ابتلاع النجوم التقليدية التي شهدها العلماء سابقًا. تفسير الفريق البحثي بقيادة عالم الفلك يي-تشي تشانغ من جامعة تسينغ هوا الوطنية في تايوان يشير إلى أن وزن هذا الجسم يتراوح بين 1000 و10000 ضعف كتلة الشمس، وهو ما يجعل هذا الاكتشاف فرصة مهمة لفهم كيف يمكن لهذه الأجسام أن تؤثر على تطور المجرات ومحيطها. المثير في الأمر أن العلماء لا يزالون غير متأكدين مما إذا كان هذا الحدث عابرًا أو أن هناك نجمًا يدور باستمرار حول الثقب الأسود ويتعرض لهجمات متكررة.
التحديات العلمية في دراسة الثقوب السوداء متوسطة الكتلة وأثرها في الكون
رغم أهمية الثقوب السوداء متوسطة الكتلة، يظل رصد هذه الفئة أمرًا معقدًا؛ لأن هذه الثقوب تشكل فجوة بين الثقوب النجمية والصغيرة وبين الضخمة العملاقة التي تهيمن على مراكز المجرات. إذا كانت الثقوب السوداء تنمو من كتلة نجمية إلى كتلة ضخمة، فمن المتوقع أن يكون هناك الكثير من هذه الأجسام في مرحلة النمو، لكن أغلب الأرصاد لم تكشف سوى عدد قليل جدًا منها، ما يمثل تحديًا لفهم آلية النمو بدقة. يلعب الرصد الحالي دورًا مهمًا في سد هذا الفراغ، إذ يمكن أن تساعد مشاهدة الأحداث التي تشمل ابتلاع نجوم من قبل ثقوب متوسطة الكتلة على بناء نموذج أفضل لكيفية تطور الثقوب السوداء عبر الزمن وتأثيرها على محيطها الكوني.
- الثقوب السوداء النجمية تتشكل من انهيار النجوم الضخمة وتزن حتى 100 ضعف الشمس
- الثقوب السوداء فائقة الكتلة توجد في مراكز المجرات وتزن ملايين إلى مليارات أضعاف الشمس
- الثقوب متوسطة الكتلة تمثل المرحلة الانتقالية النادرة بين الثقوب النجمية والفائقة
- رصد وميض ضوئي يعكس ابتلاع نجم من قبل ثقب متوسط الكتلة يقدم بيانات قيمة لفهم تكوين الثقوب
- التحدي العلمي يكمن في ندرة رصد هذه الثقوب التي تساعد على تفسير نمو الثقوب السوداء عبر الزمن
«حقائق مذهلة» أغلى 10 صفقات في تاريخ ليفربول التي غيرت مسار النادي تماماً
خطوات مضمونة لشحن شدات ببجي موبايل UC بأمان وسرعة الآن
في دقائق ومن جوالك.. إليك طريقة تمديد الزيارة العائلية إلكترونيًا عبر أبشر absher.sa بسهولة تامة
اقتراب كوكا من الأهلي.. والقلعة الحمراء ترفع درجة الاستعداد للموسم الجديد
كيفية استخدام تطبيق دعم المستثمرين لتقديم الشكاوى والاستفسارات بخطوات بسيطة
بالفيديو.. استشاري يوضح أسباب المشي أثناء النوم ويكشف حقيقة المسؤولية القانونية في حالات الاعتداء