علامة بسيطة تكشف عن صحتك ونشاطك اليومية.. هل تعرفها؟

العطاس يعتبر علامة واضحة على الصحة والنشاط للجسم، وله مكانة مميزة في التراث الشعبي العربي منذ القدم، حيث يربط الناس بين العطاس والعافية وليس المرض؛ فهناك مثل شائع يقول: “من عطس ما فطس”، يعكس هذا المفهوم بشكل مباشر. هذا المفهوم ليس عشوائيًا؛ بل يؤكده المختص فهد بن سعود العصيمي، الذي أوضح في فيديو نشره على منصة إكس أهمية العطاس كدليل على نشاط الجسم وسلامته.

لماذا يُعد العطاس دلالة قوية على الصحة والنشاط؟

يرى الخبراء أن العطاس هو رد فعل طبيعي للجسم لتنقية الجهاز التنفسي من الغبار أو المهيجات، وهو مؤشر على عمل الجهاز المناعي بطريقة سليمة، ما يعزز صحة الفرد ونشاطه. لذا، يعتبر العطاس دليلًا غير مباشر على قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه، وهو إشارة إلى سلامة الجسم بشكل عام، وليس مرضًا كما يظن البعض. هذا يفسر فرحة الناس بعطاس الطفل حديث الولادة أو الشخص الذي تعرض لإصابة؛ فالعرس الشعبي يربط بين العطاس والشفاء، مما يعكس الاعتقاد الراسخ بأن العطاس علامة إيجابية على صيرورة الحياة.

العطاس في التراث الشعبي العربي ودلالته على العافية

التراث الشعبي العربي غني بالحكم والأمثال التي تبرز حالة العطاس كرمز للصحة والنشاط، وهو ما أكده فهد العصيمي في حديثه، حيث ذكر مثلًا مشهورًا يفيد بأن من يعطس لا يموت، مما يعكس النظرة الإيجابية للعطاس. يستخدم الناس هذا المثل دائمًا للتعبير عن التفاؤل والعافية؛ إذ كان الناس يستبشرون بعطاس المولود الجديد ويعتبرونه إشارة إلى حياته الصحية، بالإضافة إلى الاعتقاد بأن عطاس الشخص المريض يعدّ بشارة شفائه، وهذا الموروث الشعبي يعزز من قيمة العطاس كدليل على قوة الجسم.

كيف يمكن الاستفادة من معرفة العطاس كعلامة على الصحة والنشاط؟

معرفة أن العطاس يدل على صحة الجسم تجعل الإنسان يثمن هذه العلامة الطبيعية ويشعر بالامتنان عند حدوثها، خاصة في حالات الأطفال أو المرضى. فهد العصيمي أشار إلى وجوب شكر الله حين العطاس نظراً إلى ما يدل عليه من نشاط الجهاز المناعي.

  • ينبه العطاس إلى قدرة الجسم على مواجهة المواد المهيجة أو الغبار.
  • يشير إلى سلامة الجهاز التنفسي والجهاز المناعي.
  • يعزز الثقة في قدرة الجسم على الشفاء والتعافي.
  • يدعم الموروث الثقافي في الاحتفاء بهذه العلامة الصحية.

بهذا الفهم، يصبح العطاس مؤشرًا مهمًا يكشف عن صحة الجسم ونشاطه، ويُعد إشارة إيجابية تحث على التفاؤل واليقين بأن الجسم يعمل بكفاءة في مواجهة التحديات الخارجية.