وجود جروس في مباراة القمة يعني هزيمة مدوية للزمالك

أكبر خطأ ارتكبه مجلس إدارة الزمالك هو التعاقد مع السويسري كريستيان جروس لقيادة فريق الكرة بعد رحيل البرتغالي جوزيه جوميز.

كريستيان جروس قاد الزمالك في 13 مباراة في الدوري وكأس مصر والكونفيدرالية الإفريقية ولم تظهر له أى بصمة على الأداء لأنه مدرب تقليدي يفتقد للحلول المبتكرة والأسوء فيه أنه لايسيطر على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.

في وجود جروس أصبح الزمالك أسوء فريق في الدوري من حيث تنفيذ الضغط واستخلاص الكرة من المنافس لذلك اهتزت شباكه بعدد كبير من الأهداف وأصبح يحقق الفوز بصعوبة كما حدث في أخر مباراتين أمام الإسماعيلي وفاركو.

في وجود جروس تتكرر الأخطاء في كل المباريات دون أن ينجح في علاجها وأهمها أخطاء تمركز المدافعين خاصة في التعامل مع الكرات العرضية والتمريرات المقطوعة في منتصف الملعب وأمام منطقة الجزاء وتتسبب في هجمات مرتدة تشكل خطورة على مرمى الزمالك.

حتى التغييرات التي يقوم بها جروس خلال المباريات تغييرات تقليدية ودائما تكون مركز بمركز والأداء السيىء أمام الإسماعيلي وفاركو يعتبر جرس انذار لإدارة الزمالك التي لا يجب أن تنتظر حتى مباراة القمة أمام الأهلي يوم 22 فبراير الجاري لأن تواجد جروس في مباراة القمة يعني تعرض الزمالك لهزيمة قد تكون كارثية ووقتها لن تفيد إقالته لأن الهزيمة أمام الأهلي تعني ضياع الدوري من الزمالك.

أعرف أن أغلبية أعضاء مجلس إدارة الزمالك يريدون رحيل جروس لكن حسين لبيب رئيس النادي يتحفظ بسب قيمة الشرط الجزائي ومثلما دفع مجلس إدارة الزمالك خطأ عدم حسم ملف تجديد تعاقد أحمد سيد زيزو لاعب الفريق سيدفع خطأ وجود جروس في مباراة القمة وإذا خسر الزمالك ستتم الإطاحة به ودفع قيمة الشرط الجزائي لذلك توفيرا للوقت ولتجنب هزيمة قاسية في مباراة القمة يجب أن يرحل جروس الأن ويتولي أحد أبناء الزمالك قيادة الفريق حتى نهاية الموسم الجاري.

أقولها صراحة أنه حتى لو تحققت المعجزة وفاز الزمالك على الأهلي في مباراة القمة فإن جروس لايصلح لتدريب الزمالك ووجوده يعني ضياع كل البطولات هذا الموسم.

close