تصعيد غير متوقع بين بتروجت وحامد حمدان حول أزمة الزمالك.. ما الذي حدث؟

شهدت الساعات الأخيرة تصاعدًا كبيرًا في أزمة اللاعب الفلسطيني حامد حمدان مع نادي بتروجت بسبب رغبة اللاعب في الانتقال إلى نادي الزمالك، في وقت ترفض فيه إدارة بتروجت الاستسلام لهذا القرار.

تفاصيل أزمة حامد حمدان مع نادي بتروجت بسبب الانتقال إلى الزمالك

أوضح أحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن الأزمة بين حامد حمدان وإدارة بتروجت أصبحت أكثر تعقيدًا مع استمرار اللاعب في الامتناع عن حضور التدريبات؛ لأن رغبته واضحة في الانضمام إلى الزمالك، في حين أن إدارة بتروجت تتبع الإجراءات القانونية بحذافيرها لتطبيق لائحة الغياب بحقه. وبيّن شوبير أن النادي أرسل خطابات رسمية على عنوان سكن اللاعب وأخرى إلى اتحاد الكرة المصري، تؤكد غياب حمدان عن التدريبات، مُشدّدًا على أن العقوبات ستتضاعف في الفترة المقبلة إذا استمر في عدم الالتزام.

محاولات الزمالك لجذب اللاعب الفلسطيني وموقف الإدارة

من جانب نادي الزمالك، تم التأكيد على التمسك بضم اللاعب واستمرار المحاولات الجادة مع إدارة بتروجت لحسم الصفقة، من خلال تقديم عرض مالي جديد أو مقترح صفقة تبادلية قد ترضي جميع الأطراف. ويبدو أن الزمالك متمسك جداً بالحصول على خدمات حامد حمدان، ما يزيد من تعقيد الأزمة مع بتروجت التي تسعى للحفاظ على حقوقها وعدم التفريط في عقد اللاعب بسهولة.

الإجراءات القانونية ونتائجها المحتملة على مستقبل حامد حمدان الرياضي

في ظل هذا الصراع القانوني، تواصل إدارة بتروجت اتباع المسار الرسمي، حيث أرسلت عدة إنذارات رسمية ورصدت غياب اللاعب عن التدريبات عبر تقارير واضحة، تم تقديمها لاتحاد الكرة، ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات صارمة عليه إذا استمر في موقفه الرافض للعودة. وهذا الأمر يطرح تساؤلات مهمة عن مستقبل اللاعب داخل الدوري المصري، حيث قد تؤثر العقوبات على مسيرته وتمريره بسهولة إلى نادي الزمالك.

الجدير بالذكر أن استمرار الأزمة بهذا الشكل قد يخلق حالة من التوتر داخل صفوف الفريقين، خاصة أن اللاعب يرفض التراجع عن رغبته في الانتقال للزمالك، بينما يصر بتروجت على تطبيق اللوائح للنظام الداخلي وحماية مصالح النادي. مما يضع حامد حمدان تحت ضغط قانوني كبير، قد يؤثر على أدائه ومستقبله داخل الكرة المصرية إذا لم يتم التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.