نجيب جبرائيل يتصدى لدعوات عدم الترحم بعد وفاة لطفي لبيب: هل تنتهي الفتنة الطائفية بمحاكمة المثيرين؟ الأربعاء 30 يوليو 2025

بعد وفاة الفنان القدير لطفي لبيب، انتشرت دعوات تحظر الترحم عليه بسبب انتمائه الديني، وهو ما أثار أزمة طائفية على منصات التواصل الاجتماعي؛ وبصفته رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أوضح نجيب جبرائيل موقفه الرافض لهذا السلوك واعتبره تهديدًا للسلام الاجتماعي في مصر.

توضيح حول الترحم على الفنان لطفي لبيب وأهمية الوحدة الوطنية

يرى نجيب جبرائيل أن قضية الترحم على الفنان لطفي لبيب لا يجب أن تكون محل جدل، إذ أن الراحل كان من رموز الفن الهادف والمساهم الأساسي في تعزيز الوعي الوطني، فضلاً عن كونه من أبطال حرب أكتوبر المجيدة، وهذا يستوجب احترام سيرته بعيدًا عن الخلافات الطائفية؛ وتأتي هذه التصريحات في ظل حملات تحريضية طائفية كان آخرها عبر مواقع التواصل، والتي جددت فكرة رفض الترحم على رموز دينية مختلفة بناءً على معتقداتهم، وهو ما يشوه نسيج الوطن ويهدد الأمن الاجتماعي.

المخاطر القانونية والاجتماعية لدعوات عدم الترحم على لطفي لبيب

أكد جبرائيل أن مثل هذه الدعوات تمثل جريمة قانونية كاملة الأركان حسب المادة 98 من قانون العقوبات المصري، حيث تندرج تحت جرائم ازدراء الأديان وإثارة الفتنة الطائفية؛ وذلك لأن التحريض على الكراهية بين الطوائف يُضعف الوحدة الوطنية ويضع المجتمع في مواجهات قد تكون أخطر من الإرهاب ذاته؛ وتحرك الجهات القضائية بشكل سريع لملاحقة أصحاب هذه المنشورات ضرورة تحمي الاستقرار الداخلي وتمكّن الدولة من مواجهة أعدائها الحقيقيين بصلابة.

دور المؤسسات والشخصيات الوطنية في مواجهة الفتنة الطائفية

طالب نجيب جبرائيل السلطات وبالأخص النائب العام بمتابعة كل المنشورات التحريضية وتقديم أصحابها للمحاكمة، مشددًا على أهمية دعم قيادات الدولة وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش في جهودهم لحماية الوطن؛ كما أشاد بمواقف شخصيات وطنية مثل الشيخ مظهر شاهين الذي عبر عن احترامه وتقديره للفنان لطفي لبيب، داعيًا الجميع لنبذ التحريض والتمسك بروح المحبة التي تجمع بين أبناء الوطن، خصوصًا في اللحظات التي تحتاج إلى تكاتف الجميع.

الخطوة الوصف
رصد المنشورات إيجاد جميع المحتويات التي تحرض على الكراهية والفتنة الطائفية على منصات التواصل
المساءلة القانونية تقديم أصحاب هذه المنشورات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات المناسبة حسب قانون العقوبات
تعزيز الوعي الوطني نشر رسائل تحث على الوحدة والتسامح بين مختلف طوائف المجتمع المصري
دعم قيادات الدولة المساندة الوطنية لجهود الرئيس والجيش في حماية أمن واستقرار الوطن من كافة الأخطار