مروة يسري تكشف حقائق مثيرة تثبت علاقتها بحسني مبارك.. هل تصدق؟

ظلت رواية مروة يسري، المعروفة باسم مروة بنت مبارك، مثار جدل كبير بعدما أكدت أنها الابنة الحقيقية للرئيس الراحل حسني مبارك من فنانة مشهورة، فيما توجهت النيابة لأخذ عينة DNA من جمال وعلاء مبارك لثبوت النسب. استمر التحقيق مع مروة لساعات طويلة، وتحدثت خلالها عن تفاصيل حياتها وأحداث أثرت فيها بشكل كبير.

تصريحات مروة يسري حول نسبها وعلاقتها بأسرة مبارك

قالت مروة يسري بوضوح إنها ثمرة علاقة زواج الرئيس الراحل حسني مبارك مع فنانة معروفة، وأنها لم تكن تعلم بحقيقتها إلا مؤخرًا؛ فقد نقلت من والدتها بالقوة وسلمت إلى أسرة في إمبابة، حيث عاشت سنوات صعبة مليئة بالقسوة حتى قررت الهروب إلى الإسكندرية والاستقلال بحياتها. وأكدت تمسكها بكلماتها التي أدلت بها أثناء القبض عليها والتحقيقات، موضحة أن من أوصلها للحقيقة شخص يُدعى «إلكسندر» ويُعرف بلقب «الصندوق الأسود»، مما دفعها لطلب تحليل DNA لمقارنتها بأسرة مبارك.

التحقيقات وإجراء تحليل ال DNA لتأكيد نسب مروة يسري

كشفت مصادر مسؤولة أن النيابة طالبت بسحب عينات DNA من جمال وعلاء مبارك بعد استجواب مروة يسري الذي استمر لساعات، بهدف التحقق من صحة نسبها إلى الرئيس الراحل. جاء هذا الإجراء ضمن التحقيقات التي شملت روايتها وتفاصيلها الشخصية، ويعد تحليل DNA الوسيلة العلمية الأقرب لتحديد صحة الادعاءات المرتبطة بنسبها، ما أثار اهتمامًا واسعًا لدى الرأي العام نظرًا لحساسية الموقف وارتباطه بشخصيات بارزة.

الانعكاسات الاجتماعية والقانونية لمزاعم مروة بنت مبارك

تمسكت مروة بنت مبارك بكل كلمة قالتها، الأمر الذي أثار موجة من التساؤلات حول الأبعاد القانونية والاجتماعية لمزاعمها، خاصة في ظل طلب النيابة إجراء تحليل DNA يظهر نسبها بدقة. هذه القضية لا تقتصر على عنصر الإثبات الفردي، بل تحمل تداعيات واسعة على سمعة الأسر المعنية، إضافة إلى تأثيرات محتملة في المسائل الوراثية والقانونية المتعلقة بالميراث والحقوق الأسرية. وبجانب ذلك، جاءت تصريحاتها لتعكس جانبًا إنسانيًا مليئًا بالتحديات عقب سنوات من المعاناة والافتراق عن عائلتها الأصلية.

  • أجرت النيابة التحقيق لمدة عدة ساعات مع مروة بنت مبارك
  • طلبت النيابة تحليل DNA من جمال وعلاء مبارك للمقارنة
  • مروة أكدت تمسكها بروايتها ورفضها التراجع عنها
  • تُعرف الشخص المبلغ عن الحقيقة باسم «إلكسندر» أو «الصندوق الأسود»
  • مروة عاشت ظروفًا صعبة مع أسرة في إمبابة قبل انتقالها للإسكندرية