مانشستر يونايتد يواجه أزمة.. تقارير 21 يوليو 2025 تكشف حلول مبتكرة لتعافي الفريق

أزمة مانشستر يونايتد في مركزي الجناحين تفرض تحديات جسيمة على روبن أموريم، الذي يبحث عن حلول مبتكرة لاستعادة الفعالية الهجومية في فريقه وسط رحيل أبرز الأسماء التي كانت تشكل خط هجوم قوي يهدد دفاعات الخصوم بسرعة وانفجار.

أزمة مانشستر يونايتد في مركزي الجناحين بعد رحيل النجوم وتأثيرها على التشكيلة

شهد مانشستر يونايتد هذا الصيف تغييرات جذرية، خاصة في مركز الجناحين، حيث استبعد المدير الفني روبن أموريم خمسة لاعبين بارزين من التشكيلة الأساسية منهم ماركوس راشفورد، أليخاندرو جارناتشو، أنتوني، جادون سانشو، بالإضافة إلى الظهير تايريل مالاسيا، ما أحدث فراغًا واضحًا في الهجوم. بات راشفورد قريبًا من الانتقال إلى برشلونة على سبيل الإعارة، بينما يقترب سانشو من الانضمام إلى يوفنتوس، فيما لا يزال جارناتشو مهددًا بالرحيل بسبب خلافاته مع أموريم، وأنتوني في طريقه للخروج بعد تألقه مع ريال بيتيس. وُصفت هذه المجموعة بأنها غير مرغوبة داخل النادي، ما يشير إلى نوايا مانشستر يونايتد للبحث عن بدائل قادرة على إزالة الأزمة وتأمين استقرار هجومي قبل انطلاق الموسم الجديد.

خيارات مانشستر يونايتد المحدودة للجناحين والحلول التكتيكية في ظل أزمة مانشستر يونايتد في مركزي الجناحين

بغياب النجوم السابقين، شهدت قائمة اللاعبين القليل من الخيارات على الأجنحة التقليدية، ليبقى الشاب الإيفواري أماد ديالو ضمن المجموعة بعد تمديد عقده حتى صيف 2030، حيث برز بشكل قوي في الموسم الماضي. كما استقطب الفريق البرازيلي ماثيوس كونيا من وولفرهامبتون مقابل 62.5 مليون جنيه إسترليني، كصفقة جديدة في هذا المركز الهام. إلى جانب ديالو وكونيا، يحتمل أن يكمل الكاميروني برايان مبويمو صفوف الفريق بعد التفاوض على صفقة قد تتخطى 70 مليون جنيه إسترليني من برينتفورد.
وبينما يظل النقص واضحًا، يلجأ أموريم لإعادة توزيع الأدوار بين لاعبي الوسط الهجومي مثل برونو فرنانديز الذي يشكل قلب المبادرة الإبداعية، مع إمكان إقحامه في مراكز أوسع أو جدة لتعويض غياب الجناحين الطبيعيين، إضافة إلى مرونة مايسون ماونت الذي يمكن استغلال مهاراته لتغطية الأجنحة أو اللعب كنصف مهاجم حر ضمن خطة 3-4-3 التي تعتمدها الإدارة الفنية.

التحديات التكتيكية وأهمية الحلول المبتكرة في أزمة مانشستر يونايتد في مركزي الجناحين

تزداد القيادة التكتيكية في مانشستر يونايتد تعقيدًا مع اعتماد أموريم على نظام 3-4-3، حيث يعتمد بشكل كبير على الأجنحة والظهيرين الجناحين لخلق الخطورة على الأطراف، لكن رحيل الأسماء السريعة والمميزة مثل راشفورد وأنتوني وسانشو أدى إلى افتقاد هذه الميزة منذ بداية الموسم. أقر أموريم بالنقص في السرعة خاصة في المراحل الهجومية الأخيرة، مما يعيق القدرة على تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة التي كانت تشتهر بها تشكيلة يونايتد سابقًا، ويزيد ذلك الأعباء على لاعبي الوسط لاستغلال التمريرات القصيرة والتنقل بين الخطوط لتحقيق الفارق.
يواجه أموريم اختبارًا حيويًا للنجاح في استغلال غياب المنافسات الأوروبية لتدريب الفريق على تنفيذ التكتيك الجديد، لكنه يحتاج إلى لاعبين يمتلكون الخصائص المناسبة ليصبح هذا الأسلوب أكثر فاعلية. يظل التحدي الرئيسي هو إيجاد توازن بين تطوير اللاعبين الموجودين وإبرام صفقات تكمل الناقص، مع الأخذ بعين الاعتبار أن خطط اللعب التي تعتمد على فرنانديز وماونت في أدوار هجومية على الأطراف قد تحقق بعض النتائج المؤقتة، لكنها ربما تفتقر إلى الاستمرارية على مدار الموسم.

• رحيل خمسة لاعبين بارزين من صفوف الفريق وأثره على الجناحين
• الخيارات الحالية على الأجنحة وإمكانات اللاعبين الجدد مثل ديالو وكونيا ومبويمو
• تحديات النقص في السرعة وتعديل التكتيك باستخدام لاعبي الوسط الهجومي

يمضي مانشستر يونايتد في مواجهة مباشرة مع أزمة مركزي الجناحين التي تدفع روبن أموريم للابتكار بخطط مرنة تعتمد على قدرات لاعبي الوسط الهجومي لتعويض غياب السرعة والانفجار الهجومي، والاعتماد على صفقات قوية لتعزيز الصفوف وإعادة التوازن الدفاعي والهجومي معًا، ما يجعل مستقبل الفريق مرتبطًا بشكل وثيق بمدى نجاح هذه الحلول في تجاوز العثرات الحالية.