محامٍ يكشف تفاصيل إيقاف شخص وموقف المشاهير من قضية الدين.. شاهد الفيديو الكامل

السجن بسبب عدم سداد دين مالي ليس القصة الحقيقية حول توقيف الشخص الذي أثار جدلاً واسعًا مؤخراً؛ إذ كشف المحامي يحيى الشهراني أن القضية في الأصل تخص تحرير شيك بدون رصيد، وهي جريمة يعاقب عليها النظام بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات أو الغرامة. هذه الحقيقة جاءت لتصحح المعلومة المنتشرة التي تبنّاها بعض المشاهير لجمع التبرعات، وجعلت القضية محل تعاطف عام خاطئ.

توضيح المحامي يحيى الشهراني حول السجن بسبب تحرير شيك بدون رصيد

أوضح المحامي يحيى الشهراني في فيديو نشره، أن توقيف الشخص المعني لم يحدث بسبب عدم سداده دينًا ماليًا فقط، كما انتشر، بل بسبب جريمة قانونية محددة وهي تحرير شيك بدون رصيد، إلى جانب العقوبات المقررة قانونيًا لهذا الفعل التي قد تصل للسجن لثلاث سنوات أو فرض الغرامة المالية. هذا التوضيح مهم لفهم طبيعة القضية، خصوصًا بعدما استُغلت القصة لإثارة التعاطف العام بطريقة غير واقعية، مما أثار جدلاً واسعًا وأدى إلى جمع مبالغ مالية كبيرة باسم الدعم العاطفي، فيما الواقع القانوني مختلف تمامًا.

أسباب اختلاف القضية الحقيقية عن المزاعم وانتشار الدعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي

أوضح الشهراني أن تصوير الواقعة على أنها سجن لشخص بسبب مطالبة مالية خاطئ، إذ أن النظام القانوني يميز بين المطالبة المالية والقضايا الجنائية المرتبطة بتحرير شيك بدون رصيد. كذلك، أشار إلى أن بعض القضاة قد يقبلون فرض غرامة بدل السجن إذا كانت هذه أول جريمة من نوعها، مما يستدعي النظر في ملابسات كل حالة على حدة. وشدد على ضرورة التعامل بشفافية وعدم استغلال الرأي العام لجمع الأموال أو دعم أسباب شخصية، خاصة في ظل وجود قضايا أخرى مهمة مثل فقراء ومرضى وأيتام لا تنال نفس القدر من الدعم والتفاعل، على الرغم من استحقاقها لذلك.

تأثير استغلال قضية السجن على المجتمع وأهمية الشفافية القانونية

تحذير المحامي الشهراني يحمل رسالة واضحة حول أهمية عدم استغلال المجتمع من خلال نشر معلومات غير دقيقة، خاصة إذا كانت هذه المعلومات تجذب التعاطف وتؤدي لجمع تبرعات بناء على قصص غير مكتملة، مع العلم أن هناك تهمًا جنائية تحكمها القوانين. على المجتمع أن يكون أكثر حرصًا في تبني القضايا، وأن تتوفر الشفافية الكاملة من الجهات القانونية لضمان تحقيق العدالة دون استغلال المشاعر والتأثير السلبي على صورة القضايا الحقيقية.