النصر وتعاقده مع المدرب جورجي جيسوس يشكل محاولة انتقام جديدة من الهلال قد تنتهي بالخذلان، خصوصًا مع تاريخ جيسوس الحافل بالمواقف التي مزج فيها كرة القدم بالانتقام، مما يجعل هذه المرحلة جديدة ومليئة بالتحديات للمدرب البرتغالي. تعيين جيسوس مدربًا للنصر بعد رحيله عن الهلال مباشرة يثير تساؤلات بشأن إمكانية نجاحه في تحقيق انتقام حقيقي من الغريم التقليدي وسط توقعات متباينة في الوسط الرياضي السعودي.
تاريخ الانتقام في كرة القدم وجورجي جيسوس مع النصر والهلال
مقال مقترح الدوري السعودي يعلن العودة للجدولة التقليدية في روشن 2025.. وتأجيل “الديربيات” يؤثر على الجماهير
تاريخ جيسوس مع الكرة البرتغالية والعربية مليء بمحاولات الانتقام التي لم تخلُ من الصراعات، وخاصة انتقاله المفاجئ من الهلال إلى النصر، ليصبح أول مدرب ينتقل مباشرة بين غريمين رسميين في الكرة السعودية الحديثة. بدأت قصة الانتقام التي يحملها جيسوس من جديد مع النصر، بعد تجربته عام 2015 مع سبورتنج لشبونة حينما تحوّل من بنفيكا إلى غريم بنفيكا التقليدي كرد فعل على قرار الإدارة بتقليص راتبه، حيث حقق بداية قوية بفوز سبورتنج على بنفيكا في كأس السوبر، لكن سرعان ما تحولت الأمور إلى إخفاقات وإنهاء مؤلم له داخل البرتغال.
تاريخ جورجي جيسوس مع الأندية وإشارات الخذلان المنتظرة في تجربة النصر
على مدار ستة أعوام مع بنفيكا، حقق جيسوس تاريخاً حافلاً كأكثر المدربين تتويجًا في النادي، إذ توج بـ 10 ألقاب، منها ثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة، وشق طريقه إلى نهائي الدوري الأوروبي مرتين، لكنه لم يحقق الفوز بهما، مما شكل نقطة انطلاق لرحيله المفاجئ لمحاولة الثأر في سبورتنج لشبونة التي انتهت بخيبة أمل وإنجازات متواضعة تخللتها مشكلات وإصابات انتهت بهروبه من البرتغال إثر اعتداءات جماهيرية. هذه التجارب السابقة تنذر جمهور النصر بالاحتمال الكبير لتكرار سيناريو “نصر مؤقت وسقوط دائم” مع المدرب ذاته.
النادي | مدة التواجد | أبرز الإنجازات | النهاية |
---|---|---|---|
بنفيكا | 6 سنوات | 10 ألقاب، ثلاثية الدوري والكأس وكأس الرابطة، نهائيين للدوري الأوروبي | رحيل إثر خلافات مالية |
سبورتنج لشبونة | موسم ونصف | انتصارات مبدئية ضد بنفيكا، لقب كأس الرابطة | اعتداءات جماهيرية وخروج مفاجئ |
النصر | جديد | محاولة انتقامية من الهلال | تحديات كبية في انتظار النتيجة |
تحديات النصر وجورجي جيسوس في كسر هيمنة الهلال والانتقام الحقيقي
يحمل جيسوس معه “راية الانتقام” إلى نادي النصر لمحاولة قلب المعادلة ضد فريق الهلال الذي أصبح منافسًا إقليميًا مرموقًا يضم نجومًا عالميين ويدعمه تمويل وتنظيم متطور، ما يُصعّب من مهمة النصر في الاستحواذ على لقب الدوري وكسر سيطرة الهلال. تتطلب هذه المهمة من جيسوس وأكثر من مجرد رغبة بالثأر، إذ يحتاج إلى استراتيجية قادرة على تحقيق الانضباط التكتيكي، وتفعيل الإدارة الحكيمة، مع بناء فريق متماسك من شأنه أن ينافس بقوة.
- فهم عميق لخصائص وصعوبات الدوري السعودي
- إدارة ذكية للنجوم وإيجاد توازن في غرفة الملابس
- تطوير خطة تكتيكية تجمع بين الهجوم والدفاع بفعالية
- ترسيخ ثقة اللاعبين والجمهور بالنادي والمرحلة الجديدة
جورجي جيسوس مدرب ذو خبرة بلا شك، لكن ماضيه يرسم مشهدًا محاطًا بالمخاطر حين يرفع راية الانتقام، حيث يأبى التاريخ إلا أن يكرر فصول قصة انتقام ناجحة تبدأ بانتصارات عاطفية مؤقتة وانهيارات تعقّد الأمور، وهو ما يثير قلق جماهير النصر التي ترى في هذه الخطوة تحديًا مزدوجًا بين التطلعات العالية والمخاوف الراسخة. ينتظر الجميع بشغف رؤية ما إذا كان جيسوس سيعيد كتابة سيناريو مختلف يبشر بنجاح حقيقي، أم سيظل مشواره محفوفًا بفصول من الخذلان المتكرر.
أتلتيكو مدريد يعلن اهتمامه الرسمي بالتعاقد مع لاعب تشيلسي في سوق انتقالات يوليو 2025
أمير توفيق يعلن تمسكه بالبقاء تحت أمر النادي بعد استقالته من منصبه في الأهلي
الغندور يكشف تفاصيل اقتراب الأهلي من ضم مهاجم منتخب مصر بعد رحيل وسام 20-07-2025
انطلاق معسكر منتخب الشباب الداخلي استعدادًا لكأس الخليج للشباب 2025
بول جاسكوين يُنقل إلى المستشفى بعد فقدان جزئي للوعي.. حالة اللاعب السابقة تثير القلق 20 يوليو 2025
الهلال ينسحب رسمياً من بطولة كأس السوبر السعودي 2025 وتأثير القرار على مسار البطولة
نادي سعودي يفتح باب التفاوض لضم ميسي.. هل ينتقل بالفعل من إنتر ميامي؟
«تصاعد التحدي» أرسنال وتشيلسي الصراع الجديد الذي يعيد تشكيل الكرة الإنجليزية